دعا رئيس الأوقاف الجعفرية احمد حسين رؤساء المآتم إلى تقنين مكبرات الصوت في المساجد والمآتم مع مراعاة حقوق الجيران، كما دعا لإبعاد دور العبادة عن الأمور السياسية والحزبية وإبقائها على الحياد تحقيقا لما أراده أهل البيت (ع) وتنفيذا لمقاصد الواقفين والمؤسسين.
و شدد حسين على ضرورة أن يكون خطاب المآتم معتدلا مستمدا من الكتاب والسنة يبين مناقب آل البيت ويحترم الرموز التاريخية والوطنية ويبتعد عن التحريض ويدعو للوسطية.
جاء ذلك في كلمة له في لقاء الأوقاف الجعفرية مع رؤساء ومتولي المآتم بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج مساء أمس الأحد، والذي يقام برعاية سماحة الشيخ احمد آل عصفور.
ورفع حسين الشكر لجلالة الملك على دعمه المستمر لدور العبادة من مساجد ومآتم وتوجيهاته الكريمة للمعنيين بتسهيل الأمور المتعلقة بالشأن الديني، وتدخله المباشر بحكمته وحنكته وتعاطيه الحضاري الراقي مع قضايا شعبه.
احترام الرموز التاريخية والوطنية
وقال "رأينا يكون الخطاب معتدلا مستمدا من الكتاب والسنة يبين مناقب آل البيت ويحترم الرموز التاريخية والوطنية .. رؤيتنا أن يكون خطابا يبتعد عن التحريض ويدعو للوسطية ، فمثل هذه القيم هي التي غرست فينا احترام الآخرين وغرست فينا حب الوطن العزيز الذي ترعرعنا على ترابه الطاهر وأكلنا من خيراته، فعلينا واجب نقل الأمانة لأجيالنا وعلينا تربيتهم على ذلك عن طريق خطاب المنبر الحسيني المعتدل، ونعلمهم ما تعلمناه من أئمتنا وما سرنا عليه وهو وأن الوطن لا يعلوه شيئ ولا يستبدل ولا يشترى ولا يباع بأغلى الأثمان، ونقولها صريحة إن التاريخ الشيعي أثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن الشيعة وطنيون على مر التاريخ وأنهم يفدون الوطن بدمائهم ، ولقد جاء في المأثور : حب الوطن من الإيمان".
وبين أن التصحيح الذي لا يصادر حق العوائل والمؤسسين، فعلينا ألا نستسلم لردة الفعل وأن نصمد أمام هذه التيارات التي لا تنظر إلى البعيد وأن نحمي دور العبادة ونحمي شبابنا، لنضمن الاستمرار الحقيقي والحضاري والإنساني لمأساة كربلاء التي حفظت لنا الدين والقيم وعليكم أن تعملوا من خلال رسالة المنبر الحسيني الشريف للعودة إلى النبع الصافي لديننا والنهل من القرآن وسنة نبينا، ولنعيد بتآلفنا هيبة مآتمنا ونعيدها كما كانت ملاذا لكل خير مقدسة محترمة من قبل مرتاديها، ولنجعلها واحات لوحدتنا ، واحات لصلة أرحامنا، واحات لأفراحنا، سرادق لأتراحنا، ونعمل لتستمر منبعا صافيا لنشر تعاليم ديننا ، وحتى ننجح علينا أن نخلص لله ونبتعد عن الرياء والمصالح الشخصية في ممارساتنا للشعائر الحسينية.
حقوق الجيران
وأضاف "أما بشأن تقنين مكبرات الصوت، فإن مما لاشك فيه أن دستور مملكة البحرين كفل لنا حرية ممارسة شعائرنا دون قيود وهي نعمة يجب أن نقابلها بالشكر وأن نحافظ على هذه النعمة، وعلينا أن نبعد دور العبادة من مساجد ومآتم عن الأمور السياسية والحزبية ونبقيها على الحياد تحقيقا لما أراده أهل البيت (ع) وتنفيذا لمقاصد الواقفين والمؤسسين، وهذه ليست دعوة لجعل دورها أجوف بل جعلها تصدح بالحق وإحياء أمر أهل البيت (ع) كما أمروا، فإذا ما تهاونا فقد يأتي يوم نندم فيه على تقاعسنا وتخلينا عن مسئوليتنا، فنصيحتنا ورجاؤنا في هذا الجانب هو احتواء الشباب وإعدادهم لتحمل هذه المسئولية مستقبلا ونحن إذ نطرح هذا المحور من لقائنا لأرجو مراعاة حق الجار الذي يأمر به الإسلام، وحيث أن مسألة مكبرات الصوت أصبحت حديث الساعة فعلينا ترتيب أنفسنا وتقنين استغلالها الاستغلال الحضاري مع مراعاة حقوق الجيران كما أسلفت، وعلينا أن نضع الضوابط بأنفسنا وحسب ما تقتضيه المصلحة العامة لنضمن عدم فرض أي إجراءات علينا قد لا نرتضيها".
وبشأن تطوير إدارة الأوقاف الجعفرية بين حسين أن مجلس الأوقاف الحالي يعمل في وضع خطط تطوير الأنظمة التي بدأتها المجالس السابقة من أجل تسهيل وتقديم أفضل الخدمات لدور العبادة من مآتم ومساجد، "ففي باب التطوير تعاقدنا مع مكتب استشاري ليضع الهيكلة الوظيفية الجديدة ، وفي جانب تنمية الأوقاف قامت الإدارة بإعادة النظر في أسعار التأجير وجعلها أسعارا تنافسية أي سعر المثل ، مع وضع آلية لتأجير الأراضي والعقارات الأخرى، وتم وضع أنظمة وضوابط لتسيير وعمل اللجان وهيكلتها، والاستعانة بمكتب المستشار القانوني عبدالله الشملاوي لتقديم الاستشارات القانونية وتطوير القسم والترافع عن الإدارة، واستحداث وحدتين بالإدارة الأولى لحصر الأصول والأخرى لتحصيل الديون. والتعاقد مع شركة بحرينية لتحصيل الديون .
أما في مجال الاستثمار فقد قامت الإدارة بتأسيس شركة نبأ القابضة مملوكة بالكامل للإدارة ورأس مالها مدفوع بالكامل من حساب الإدارة. كما أصبحت الإدارة شريكا في بنك Oryx Capital في دبي، وساهمت الإدارة في شركة مينا دريل وهي شركة بحرينية لتأجير معدات حفر حقول النفط والغاز إضافة إلى مساهمتها في شركة انديا سيل وهي شركة اتصالات عالمية ( هندية ) متخصصة في الهاتف النقال والانترنيت الفضائي .
وتابع أن المباحثات جارية لتأسيس شركات متخصصة في البناء والصيانة والاستشارات الاستثمارية وذلك من أجل تنويع مصادر الدخل ، كما أننا قمنا مؤخرا بشراء عدة مبان بمبالغ التعويضات ، أما بشأن تسجيل الأوقاف فنحن في حراك مستمر مع عدة جهات لنضمن تسجيل أكبر عدد ممكن بتعاون الجهاز التنفيذي ، أما التعويضات المتأخرة فقد سلمنا الملف لسعادة المستشار القانوني .
وبين أن مجلس الأوقاف الجعفرية الذي تشكل بأمر ملكي سامي اختار لنفسه مبدأ التواصل والانفتاح على الآخرين والتطوير وتنويع مصادر الدخل وتنمية الأوقاف، وأنه عاهد القيادة كما يعاهدكم بصون الأمانة التي حملتها إياه القيادة الرشيدة التي وضعت ثقتها في أعضائه وأنه سيستمر وبفضل الدعم من أجهزة الدولة لتنفيذ خطط التطوير وتنمية الأوقاف خدمة للدين والوطن .
استقلال المآتم
من جهته، قال الشيخ محمد العصفور إن "ما يركز عليه علماؤنا هو أن الخطاب الديني يجب ان يكون مستقلا لان باستقلاليته يكون جامعا، ولا يكون منفلتا، لأننا نحمل مسئولية العيش المشترك في هذا البلد الذي يؤطره السلم والأمن".
وأكد على ضرورة بقاء واستمرار لسير المآتم على ما كان عليه منذ القدم إلى الآن صوتا يدعو لله والى حب النبي وأهل بيته، فالمنبر يمثل الجامعة المفتوحة التي احتضنت بثمن يدفعه المؤمنون جميع الأجيال، فهي تحتضن جميع الأعمار وتقوم أخلاقهم وسلوكهم، وذلك لا يكون إلا عندما يكون المنبر منطلقا من الدعوة لله، مشددا على الدعوة لوحدة المسلمين، ورفض المساس باي رمز من رموز الإسلام".
وخلال المناقشات، أكد أحمد حسين أن الإدارة لا نتأخر عن التدخل في أي قضية تستدعي تدخلها، حتى على حساب وقتها، حتى في الخلافات الداخلية بين الماتم، وعند العجز يحول الموضوع للمحاكم الشرعية للبت في الموضوع.
وطالب المأتم بأن تضع لوائح وأنظمة لتشكيل إداراتها، كما نوه إلى أن الإدارة تساعد المآتم التي ليست لها أوقاف.
وبخصوص دعوته لتقنين مكبرات الصوت، قال حسين إن " وزارة الداخلية أرتنا شكاوى من الجيران بالتصوير وبالفيديو على مكبرات الصوت، وقد سعينا في حلحلة جميع الأمور وديا، لذلك ندعوكم الى تقنين المكبرات لكي لا تتفاقم المشكلة".
وفي ختام الحفل، تم تكريم راعي الحفل الشيخ أحمد العصفور ورؤساء الأوقاف السابقين.
و شدد حسين على ضرورة أن يكون خطاب المآتم معتدلا مستمدا من الكتاب والسنة يبين مناقب آل البيت ويحترم الرموز التاريخية والوطنية ويبتعد عن التحريض ويدعو للوسطية.
جاء ذلك في كلمة له في لقاء الأوقاف الجعفرية مع رؤساء ومتولي المآتم بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج مساء أمس الأحد، والذي يقام برعاية سماحة الشيخ احمد آل عصفور.
ورفع حسين الشكر لجلالة الملك على دعمه المستمر لدور العبادة من مساجد ومآتم وتوجيهاته الكريمة للمعنيين بتسهيل الأمور المتعلقة بالشأن الديني، وتدخله المباشر بحكمته وحنكته وتعاطيه الحضاري الراقي مع قضايا شعبه.
احترام الرموز التاريخية والوطنية
وقال "رأينا يكون الخطاب معتدلا مستمدا من الكتاب والسنة يبين مناقب آل البيت ويحترم الرموز التاريخية والوطنية .. رؤيتنا أن يكون خطابا يبتعد عن التحريض ويدعو للوسطية ، فمثل هذه القيم هي التي غرست فينا احترام الآخرين وغرست فينا حب الوطن العزيز الذي ترعرعنا على ترابه الطاهر وأكلنا من خيراته، فعلينا واجب نقل الأمانة لأجيالنا وعلينا تربيتهم على ذلك عن طريق خطاب المنبر الحسيني المعتدل، ونعلمهم ما تعلمناه من أئمتنا وما سرنا عليه وهو وأن الوطن لا يعلوه شيئ ولا يستبدل ولا يشترى ولا يباع بأغلى الأثمان، ونقولها صريحة إن التاريخ الشيعي أثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن الشيعة وطنيون على مر التاريخ وأنهم يفدون الوطن بدمائهم ، ولقد جاء في المأثور : حب الوطن من الإيمان".
وبين أن التصحيح الذي لا يصادر حق العوائل والمؤسسين، فعلينا ألا نستسلم لردة الفعل وأن نصمد أمام هذه التيارات التي لا تنظر إلى البعيد وأن نحمي دور العبادة ونحمي شبابنا، لنضمن الاستمرار الحقيقي والحضاري والإنساني لمأساة كربلاء التي حفظت لنا الدين والقيم وعليكم أن تعملوا من خلال رسالة المنبر الحسيني الشريف للعودة إلى النبع الصافي لديننا والنهل من القرآن وسنة نبينا، ولنعيد بتآلفنا هيبة مآتمنا ونعيدها كما كانت ملاذا لكل خير مقدسة محترمة من قبل مرتاديها، ولنجعلها واحات لوحدتنا ، واحات لصلة أرحامنا، واحات لأفراحنا، سرادق لأتراحنا، ونعمل لتستمر منبعا صافيا لنشر تعاليم ديننا ، وحتى ننجح علينا أن نخلص لله ونبتعد عن الرياء والمصالح الشخصية في ممارساتنا للشعائر الحسينية.
حقوق الجيران
وأضاف "أما بشأن تقنين مكبرات الصوت، فإن مما لاشك فيه أن دستور مملكة البحرين كفل لنا حرية ممارسة شعائرنا دون قيود وهي نعمة يجب أن نقابلها بالشكر وأن نحافظ على هذه النعمة، وعلينا أن نبعد دور العبادة من مساجد ومآتم عن الأمور السياسية والحزبية ونبقيها على الحياد تحقيقا لما أراده أهل البيت (ع) وتنفيذا لمقاصد الواقفين والمؤسسين، وهذه ليست دعوة لجعل دورها أجوف بل جعلها تصدح بالحق وإحياء أمر أهل البيت (ع) كما أمروا، فإذا ما تهاونا فقد يأتي يوم نندم فيه على تقاعسنا وتخلينا عن مسئوليتنا، فنصيحتنا ورجاؤنا في هذا الجانب هو احتواء الشباب وإعدادهم لتحمل هذه المسئولية مستقبلا ونحن إذ نطرح هذا المحور من لقائنا لأرجو مراعاة حق الجار الذي يأمر به الإسلام، وحيث أن مسألة مكبرات الصوت أصبحت حديث الساعة فعلينا ترتيب أنفسنا وتقنين استغلالها الاستغلال الحضاري مع مراعاة حقوق الجيران كما أسلفت، وعلينا أن نضع الضوابط بأنفسنا وحسب ما تقتضيه المصلحة العامة لنضمن عدم فرض أي إجراءات علينا قد لا نرتضيها".
وبشأن تطوير إدارة الأوقاف الجعفرية بين حسين أن مجلس الأوقاف الحالي يعمل في وضع خطط تطوير الأنظمة التي بدأتها المجالس السابقة من أجل تسهيل وتقديم أفضل الخدمات لدور العبادة من مآتم ومساجد، "ففي باب التطوير تعاقدنا مع مكتب استشاري ليضع الهيكلة الوظيفية الجديدة ، وفي جانب تنمية الأوقاف قامت الإدارة بإعادة النظر في أسعار التأجير وجعلها أسعارا تنافسية أي سعر المثل ، مع وضع آلية لتأجير الأراضي والعقارات الأخرى، وتم وضع أنظمة وضوابط لتسيير وعمل اللجان وهيكلتها، والاستعانة بمكتب المستشار القانوني عبدالله الشملاوي لتقديم الاستشارات القانونية وتطوير القسم والترافع عن الإدارة، واستحداث وحدتين بالإدارة الأولى لحصر الأصول والأخرى لتحصيل الديون. والتعاقد مع شركة بحرينية لتحصيل الديون .
أما في مجال الاستثمار فقد قامت الإدارة بتأسيس شركة نبأ القابضة مملوكة بالكامل للإدارة ورأس مالها مدفوع بالكامل من حساب الإدارة. كما أصبحت الإدارة شريكا في بنك Oryx Capital في دبي، وساهمت الإدارة في شركة مينا دريل وهي شركة بحرينية لتأجير معدات حفر حقول النفط والغاز إضافة إلى مساهمتها في شركة انديا سيل وهي شركة اتصالات عالمية ( هندية ) متخصصة في الهاتف النقال والانترنيت الفضائي .
وتابع أن المباحثات جارية لتأسيس شركات متخصصة في البناء والصيانة والاستشارات الاستثمارية وذلك من أجل تنويع مصادر الدخل ، كما أننا قمنا مؤخرا بشراء عدة مبان بمبالغ التعويضات ، أما بشأن تسجيل الأوقاف فنحن في حراك مستمر مع عدة جهات لنضمن تسجيل أكبر عدد ممكن بتعاون الجهاز التنفيذي ، أما التعويضات المتأخرة فقد سلمنا الملف لسعادة المستشار القانوني .
وبين أن مجلس الأوقاف الجعفرية الذي تشكل بأمر ملكي سامي اختار لنفسه مبدأ التواصل والانفتاح على الآخرين والتطوير وتنويع مصادر الدخل وتنمية الأوقاف، وأنه عاهد القيادة كما يعاهدكم بصون الأمانة التي حملتها إياه القيادة الرشيدة التي وضعت ثقتها في أعضائه وأنه سيستمر وبفضل الدعم من أجهزة الدولة لتنفيذ خطط التطوير وتنمية الأوقاف خدمة للدين والوطن .
استقلال المآتم
من جهته، قال الشيخ محمد العصفور إن "ما يركز عليه علماؤنا هو أن الخطاب الديني يجب ان يكون مستقلا لان باستقلاليته يكون جامعا، ولا يكون منفلتا، لأننا نحمل مسئولية العيش المشترك في هذا البلد الذي يؤطره السلم والأمن".
وأكد على ضرورة بقاء واستمرار لسير المآتم على ما كان عليه منذ القدم إلى الآن صوتا يدعو لله والى حب النبي وأهل بيته، فالمنبر يمثل الجامعة المفتوحة التي احتضنت بثمن يدفعه المؤمنون جميع الأجيال، فهي تحتضن جميع الأعمار وتقوم أخلاقهم وسلوكهم، وذلك لا يكون إلا عندما يكون المنبر منطلقا من الدعوة لله، مشددا على الدعوة لوحدة المسلمين، ورفض المساس باي رمز من رموز الإسلام".
وخلال المناقشات، أكد أحمد حسين أن الإدارة لا نتأخر عن التدخل في أي قضية تستدعي تدخلها، حتى على حساب وقتها، حتى في الخلافات الداخلية بين الماتم، وعند العجز يحول الموضوع للمحاكم الشرعية للبت في الموضوع.
وطالب المأتم بأن تضع لوائح وأنظمة لتشكيل إداراتها، كما نوه إلى أن الإدارة تساعد المآتم التي ليست لها أوقاف.
وبخصوص دعوته لتقنين مكبرات الصوت، قال حسين إن " وزارة الداخلية أرتنا شكاوى من الجيران بالتصوير وبالفيديو على مكبرات الصوت، وقد سعينا في حلحلة جميع الأمور وديا، لذلك ندعوكم الى تقنين المكبرات لكي لا تتفاقم المشكلة".
وفي ختام الحفل، تم تكريم راعي الحفل الشيخ أحمد العصفور ورؤساء الأوقاف السابقين.