الرئيسية
عند الساعة الثامنة مساءً في مأتم كرباباد الغربي وأثناء قراءة الخطيب
جائت ثلاث سيارات مخابرات و توقفت قرب الباب وقاموا بضرب هرن السيارة
حتى خرج احد العاملين في المأتم وطلبوا منه أن يناذي مسؤول المأتم
فأجابهم ليس موجود حالياً فترجل احد كبار المخابرات الى داخل المأتم
وتوقفه عند الممر الداخلي وهو كان يلبس الثوب والحذاء في المكان الطاهر
فسأله احد ابناء القرية عن السبب ، فقال المخابرات أغلقوا السماعات
الخارجية للمأتم فأجابهم لن نغلق السماعات فأجابهم احد كبار المخابرات
سوف نتسدعي قوات مكافحة الشغب لعتقالكم لأنكم تخالفون قانون
منع المكبرات والتطاول على رجال الأمن ..
فأجابوا بلسان طلق لن نغلق السماعات ومستعدين للأعتقال من أجل
الامام الحسين ( ع ) و في هذه الاثناء غضب الخبيث وحاول ضرب
أحد ابناء القرية ، فتجمعوا عليه عدد من الشباب وحاولوا طرده ولكن
لم يستجيب هذا الخبيث وبعدها حدثة مشادات كلامية معه وقاموا
الشباب بترك الخبيث وحيدً في ممر المأتم ، ودخلوا حيث قراءة
الخطيب ولم يديروا أي أهتمام له فذهب الى السيارات وأحضر
كاميرا وقام بتصوير سبورة الاعلانات حيث توجد ورقة الى بيان
المجلس العلمائي بعدم الانصياع الى القانون وبقية صور الرموز
والممر وبوابة المأتم ، وعندما هم الى الخروج من المأتم حاول
أن يجر احد الشباب الذين رفضوا أوامره الى خارج المأتم لمحاوله
لعتقال احد العاملين في خدمة الحسين ولكن الشاب لم يخرج
لهم وهدد بجلب قوات الشغب لجميع الجالسين في المأتم ..
ونتهى الخطيب ولم تحظر قوات الشغب وهنا يسجل انتصار
كبير في هذا القرية التى رفضة أذلال شعائر الامام الحسين ( ع )
وهذه القصة بختصار لأنهم أستغرقوا ما يقارب 20 دقيقة لإقناع
المسؤولين ولم يستجيبوا لعملاء الداخلية ...
منقول ......
جائت ثلاث سيارات مخابرات و توقفت قرب الباب وقاموا بضرب هرن السيارة
حتى خرج احد العاملين في المأتم وطلبوا منه أن يناذي مسؤول المأتم
فأجابهم ليس موجود حالياً فترجل احد كبار المخابرات الى داخل المأتم
وتوقفه عند الممر الداخلي وهو كان يلبس الثوب والحذاء في المكان الطاهر
فسأله احد ابناء القرية عن السبب ، فقال المخابرات أغلقوا السماعات
الخارجية للمأتم فأجابهم لن نغلق السماعات فأجابهم احد كبار المخابرات
سوف نتسدعي قوات مكافحة الشغب لعتقالكم لأنكم تخالفون قانون
منع المكبرات والتطاول على رجال الأمن ..
فأجابوا بلسان طلق لن نغلق السماعات ومستعدين للأعتقال من أجل
الامام الحسين ( ع ) و في هذه الاثناء غضب الخبيث وحاول ضرب
أحد ابناء القرية ، فتجمعوا عليه عدد من الشباب وحاولوا طرده ولكن
لم يستجيب هذا الخبيث وبعدها حدثة مشادات كلامية معه وقاموا
الشباب بترك الخبيث وحيدً في ممر المأتم ، ودخلوا حيث قراءة
الخطيب ولم يديروا أي أهتمام له فذهب الى السيارات وأحضر
كاميرا وقام بتصوير سبورة الاعلانات حيث توجد ورقة الى بيان
المجلس العلمائي بعدم الانصياع الى القانون وبقية صور الرموز
والممر وبوابة المأتم ، وعندما هم الى الخروج من المأتم حاول
أن يجر احد الشباب الذين رفضوا أوامره الى خارج المأتم لمحاوله
لعتقال احد العاملين في خدمة الحسين ولكن الشاب لم يخرج
لهم وهدد بجلب قوات الشغب لجميع الجالسين في المأتم ..
ونتهى الخطيب ولم تحظر قوات الشغب وهنا يسجل انتصار
كبير في هذا القرية التى رفضة أذلال شعائر الامام الحسين ( ع )
وهذه القصة بختصار لأنهم أستغرقوا ما يقارب 20 دقيقة لإقناع
المسؤولين ولم يستجيبوا لعملاء الداخلية ...
منقول ......