مأتم جدعلي انشيء منذ حوالي مائة وخمسين عاما،وقد اقيم هذا المأتم (الحسينية) على ارض مساحتها 30x22 قدما مربعا من مواد بناء تقليدية مثل جذوع النخل والجندل والطين والفروش والحصى وبه نوافذ ست خشبية وبابه يواجه جهة الجنوب، وقد تهدم في حياة المرحوم الحاج محمد المختار واعيد بنائه من جديد، وبعد وفاته تولت المأتم جمعية أهم اعضائها ابنه علي محمد المختار وصالح على عبد الله سليم وحسن علي محمد مرهون، ،وقد جدد بناء المأتم ما بين 75- 1978م على نفس المنوال القديم نظرا لانعدام توفر المادة، بعدها كانت النية متواجدة الى اعادة بناء المأتم من جديد وعلى ارض اكبر بعد ان منحتهم اياها وزارة الاسكان ومساحتها 70x80 قدم مربعا. وتم إعادة بناء المأتم في عام 1996م .
المأتم يقيم المجالس الحسينية عصرا وليلا، ويقدم لمعزيه وجبات الغذاء، حيث كانت سابقا تعد في كل يوم في احد بيوت اهل القرية كما يقام موكب عزاء منذ ليلة الخامس من المحرم. ومن الخطباء الذين خطبوا في المآتم (الحسينية) ملا جواد البلادي وملا حبيب المغني، ملا يوسف الكرزكاني وملا منصور السرخن وملا علي مال الله وملا حسن السنابسي والشيخ منصور الحماده وملا خليل من سكنة الديه وملا عبد النبي البوري وملا حسين الاصبعي والشيخ حميد الشملان وملا عباس الجزيري.
وللمأتم أوقاف عديدة تبلغ حوالي خمسة عشر ارضا اكثرها مستثمر عن طريق تأجيرها على الشركات بواسطة ادارة الاوقاف الجعفرية التي تقوم بالصرف على اقامة المجالس الحسينية.
ويؤدي هذا المأتم دورا كبيرا لاهالي القرية فهو بجانب دوره الحسيني والديني فهو مقر لدروس تقوية طلاب ابناء القرية صيفا وعقد مسابقات دينية وثقافية واقامة حفلات تعزية لارواح اموات الاهالي وكذلك حفلات الزواج والقاء محاضرات واقامة ندوات دينية وعلمية وادبية وثقافية ومقر لمناقشة امور القرية. كما اتخذ ابان الغزو العراقي للكويت من عام 1990م ملجأ درءا لتهديدات النظام العراقي وخزنت فيه المواد الغذائية.
المأتم يقيم المجالس الحسينية عصرا وليلا، ويقدم لمعزيه وجبات الغذاء، حيث كانت سابقا تعد في كل يوم في احد بيوت اهل القرية كما يقام موكب عزاء منذ ليلة الخامس من المحرم. ومن الخطباء الذين خطبوا في المآتم (الحسينية) ملا جواد البلادي وملا حبيب المغني، ملا يوسف الكرزكاني وملا منصور السرخن وملا علي مال الله وملا حسن السنابسي والشيخ منصور الحماده وملا خليل من سكنة الديه وملا عبد النبي البوري وملا حسين الاصبعي والشيخ حميد الشملان وملا عباس الجزيري.
وللمأتم أوقاف عديدة تبلغ حوالي خمسة عشر ارضا اكثرها مستثمر عن طريق تأجيرها على الشركات بواسطة ادارة الاوقاف الجعفرية التي تقوم بالصرف على اقامة المجالس الحسينية.
ويؤدي هذا المأتم دورا كبيرا لاهالي القرية فهو بجانب دوره الحسيني والديني فهو مقر لدروس تقوية طلاب ابناء القرية صيفا وعقد مسابقات دينية وثقافية واقامة حفلات تعزية لارواح اموات الاهالي وكذلك حفلات الزواج والقاء محاضرات واقامة ندوات دينية وعلمية وادبية وثقافية ومقر لمناقشة امور القرية. كما اتخذ ابان الغزو العراقي للكويت من عام 1990م ملجأ درءا لتهديدات النظام العراقي وخزنت فيه المواد الغذائية.