الغريفيُّ: كبار العلماء يلتقون إدارات الحسينيّات وقيِّمِي المساجد
كشف عضو المجلس الإسلاميِّ العلمائيِّ السَّيِّد محمد هادي الغريفي عن أنَّ "كبار العلماء سيلتقون بإداراتِ الحسينيَّات وقيِّمي المساجد في مساء الاثنين - ليلة الثلاثاء - 16 ذو القعدة 1431هـ 25 أكتوبر2010م بمأتم السنابس في الساعة السابعة والنِّصف؛ وذلك بعد صدور قرار رسميٍّ بتطبيق قانون حظْر مكبِّرات الصَّوت في المساجد والحسينيَّات؛ من أجلِ توصيل وتأكيد الموقف القاطع لكبار العلماء تجاه هذا القرار الذي يُصادر حقًّا طبيعيًّا من حقوق الشَّعب التي كفلها الشَّرعُ والقانونُ، ومناقشة التَّداعيات المختلفة له".
ودعا الغريفيُّ مسؤولِي هذه المؤسَّسات الإسلاميَّة إلى "التَّواجُدِ في هذا اللِّقاء المهمِّ؛ حتَّى يطَّلعوا على تفاصيلِ الخطوات القادمة التي يعتزم العلماءُ حثَّهم عليها"، معتبرًا أنَّ "الاستجابة لهذه الدَّعوة، والالتزام برأيِ كبار العلماء هو صمَّام أمانِ الحفاظ على الحُرِّيَّاتِ الدِّينيَّةِ للطَّائفةِ في البحرين".
وكان كبار العلماء قد أصدروا بيانًا قبلَ أيَّامٍ أكَّدوا فيه على أنَّ "استقلاليَّة الشَّأنِ الدِّينيِّ لدى الطَّائفةِ أمر لا جدال فيه، وهي حقيقة مقوِّمة للخطاب الدِّينيِّ وغيره من الممارسات الدِّينيَّة، وانتفاؤها يعني انتفاءه من الأساس، ومن هذا المنطلق نرفضُ رفضًا قاطعًا القرارَ المرتبط بمكبِّرات الصوت في المساجد والحسينيَّات، وكافَّة الإجراءات المرتبطة بتفعيل ضوابط الخِطاب الدِّيني، ونرى في ذلك استهدافًا مباشرًا للطَّائفة بكلِّ مكوِّناتِها، وتعدِّيًا سافرًا على حقوق طبيعيَّة، ومصادرة واضحة لحريَّة ممارسة الشَّعائرِ الدِّينيَّة المكفولة شرعًا وقانونًا".
كشف عضو المجلس الإسلاميِّ العلمائيِّ السَّيِّد محمد هادي الغريفي عن أنَّ "كبار العلماء سيلتقون بإداراتِ الحسينيَّات وقيِّمي المساجد في مساء الاثنين - ليلة الثلاثاء - 16 ذو القعدة 1431هـ 25 أكتوبر2010م بمأتم السنابس في الساعة السابعة والنِّصف؛ وذلك بعد صدور قرار رسميٍّ بتطبيق قانون حظْر مكبِّرات الصَّوت في المساجد والحسينيَّات؛ من أجلِ توصيل وتأكيد الموقف القاطع لكبار العلماء تجاه هذا القرار الذي يُصادر حقًّا طبيعيًّا من حقوق الشَّعب التي كفلها الشَّرعُ والقانونُ، ومناقشة التَّداعيات المختلفة له".
ودعا الغريفيُّ مسؤولِي هذه المؤسَّسات الإسلاميَّة إلى "التَّواجُدِ في هذا اللِّقاء المهمِّ؛ حتَّى يطَّلعوا على تفاصيلِ الخطوات القادمة التي يعتزم العلماءُ حثَّهم عليها"، معتبرًا أنَّ "الاستجابة لهذه الدَّعوة، والالتزام برأيِ كبار العلماء هو صمَّام أمانِ الحفاظ على الحُرِّيَّاتِ الدِّينيَّةِ للطَّائفةِ في البحرين".
وكان كبار العلماء قد أصدروا بيانًا قبلَ أيَّامٍ أكَّدوا فيه على أنَّ "استقلاليَّة الشَّأنِ الدِّينيِّ لدى الطَّائفةِ أمر لا جدال فيه، وهي حقيقة مقوِّمة للخطاب الدِّينيِّ وغيره من الممارسات الدِّينيَّة، وانتفاؤها يعني انتفاءه من الأساس، ومن هذا المنطلق نرفضُ رفضًا قاطعًا القرارَ المرتبط بمكبِّرات الصوت في المساجد والحسينيَّات، وكافَّة الإجراءات المرتبطة بتفعيل ضوابط الخِطاب الدِّيني، ونرى في ذلك استهدافًا مباشرًا للطَّائفة بكلِّ مكوِّناتِها، وتعدِّيًا سافرًا على حقوق طبيعيَّة، ومصادرة واضحة لحريَّة ممارسة الشَّعائرِ الدِّينيَّة المكفولة شرعًا وقانونًا".