طبقت قانون التجمع واعتبرت جموع الناخبين تجمعات غير مرخصة
توترات أمنية كادت أن تتحول لاشتباكات مع قوات الأمن التي أغلقت الطرقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهدت «تاسعة الشمالية» حالة هي الأولى من نوعها منذ بدء العملية الانتخابية في العام 2002، إذ تدخلت قوات الأمن «مكافحة الشغب» لما وصفته بـ «السيطرة على الوضع قبل الانفلات»، وذلك بعد أن شهدت المنطقة المحيطة بالمركز الانتخابي ازدحاما كبيرا من قبل الناخبين وأهالي الدائرة وبالخصوص مناصري جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وحدثت مناوشات أمنية كادت أن تتحول لصدامات بين الطرفين، في ظل تهديد قوات الأمن بإطلاق مسيلات الدمور لتفريق ما وصفته بـ «تجمعات مخالفة». كما أغلقت قوات الأمن الطريق الرئيسي المؤدي للمركز الانتخابي، وأجبرت الناخبين والراغبين في المشاركة بالعملية الانتخابية على البحث عن طرقات فرعية للوصول إلى المركز الانتخابية، في مظهر لم يجد له الكثيرون أي تفسير، فيما رأى آخرون أن هذه العملية من أجل تقليل نسبة المشاركة التي فاجأت الجميع في دائرة عرفة بـ «المقاطعة». وسبق هذا الغلق ومنذ الصباح الباكر، قيام وزارة الأشغال عبر مقاول خاص بإغلاق الطريق الرئيسية لقرية كرزكان والرابط بين قرى المالكية شهركان، داركليب، صدد بالمركز الانتخابي، ويأتي غلق الطريق من أجل رصفه. ورأى أهالي الدائرة أن الغلق غير مبرر، وكان بالإمكان أن يؤجل إلى ما بعد الانتخابات وخصوصاً أن الطريق هو الوحيد المؤدي إلى المركز الانتخابي بشكل مباشر. وحاول عضو المجلس البلدي للدائرة علي منصور تأجيل عملية الرصف إلى ما بعد الانتخابات، إلا أنه عجز عن ذلك، ما أدى من وجهة نظره إلى إحداث إرباك كبير وضياع ناخبين في «دواعيس» كرزكان من أجل الوصول إلي المركز الانتخابي
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2970 - الأحد 24 أكتوبر 2010م الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ
توترات أمنية كادت أن تتحول لاشتباكات مع قوات الأمن التي أغلقت الطرقات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شهدت «تاسعة الشمالية» حالة هي الأولى من نوعها منذ بدء العملية الانتخابية في العام 2002، إذ تدخلت قوات الأمن «مكافحة الشغب» لما وصفته بـ «السيطرة على الوضع قبل الانفلات»، وذلك بعد أن شهدت المنطقة المحيطة بالمركز الانتخابي ازدحاما كبيرا من قبل الناخبين وأهالي الدائرة وبالخصوص مناصري جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وحدثت مناوشات أمنية كادت أن تتحول لصدامات بين الطرفين، في ظل تهديد قوات الأمن بإطلاق مسيلات الدمور لتفريق ما وصفته بـ «تجمعات مخالفة». كما أغلقت قوات الأمن الطريق الرئيسي المؤدي للمركز الانتخابي، وأجبرت الناخبين والراغبين في المشاركة بالعملية الانتخابية على البحث عن طرقات فرعية للوصول إلى المركز الانتخابية، في مظهر لم يجد له الكثيرون أي تفسير، فيما رأى آخرون أن هذه العملية من أجل تقليل نسبة المشاركة التي فاجأت الجميع في دائرة عرفة بـ «المقاطعة». وسبق هذا الغلق ومنذ الصباح الباكر، قيام وزارة الأشغال عبر مقاول خاص بإغلاق الطريق الرئيسية لقرية كرزكان والرابط بين قرى المالكية شهركان، داركليب، صدد بالمركز الانتخابي، ويأتي غلق الطريق من أجل رصفه. ورأى أهالي الدائرة أن الغلق غير مبرر، وكان بالإمكان أن يؤجل إلى ما بعد الانتخابات وخصوصاً أن الطريق هو الوحيد المؤدي إلى المركز الانتخابي بشكل مباشر. وحاول عضو المجلس البلدي للدائرة علي منصور تأجيل عملية الرصف إلى ما بعد الانتخابات، إلا أنه عجز عن ذلك، ما أدى من وجهة نظره إلى إحداث إرباك كبير وضياع ناخبين في «دواعيس» كرزكان من أجل الوصول إلي المركز الانتخابي
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2970 - الأحد 24 أكتوبر 2010م الموافق 16 ذي القعدة 1431هـ