قوات الأمن تمنع المقداد من الصلاة للأسبوع الثاني
صوت المنامة – خاص
طوقت قوات الأمن ظهر اليوم وقبل صلاة الجمعة المنطقة المحيطة والمؤدية لمسجد الأمام الهادي (ع) بمنطقة العكر لمنع الشيخ عبدالجليل المقداد من أداء الصلاة وذلك تنفيذاً لقرار وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة بإيقاف الشيخ المقداد ومنعه من الصلاة في مسجد الامام الهادي لمدة أسبوعين.
وقد أقامت قوات الامن حواجز أمنية ونقاط تفتيش عند المداخل المؤدية للمسجد سواء كانت بمنطقة العكر او النويدرات، لمنع وصول المقداد للمسجد فيما سمحت للمصلين بأداء الصلاة في المسجد.
وقد شهدت قرية العكر الأسبوع الماضي أيضاً توتر امني شديد، وذلك بعد أن طوقت قوات الامن جميع مداخل القرية وأقامت نقاط تفتيش، للحد من الداخلين للصلاة وراء الشيخ عبدالجليل المقداد.
ويأتي ذلك بعد صدور قرار وزير العدل الذي أكد أن قراره بوقف المقداد عن الصلاة أسبوعين نتيجة ""التجاوزات التي قام بها خلال خطبته الأخيرة، لما تنطوي عليه من تهديد للسلم الأهلي، والتدخل السافر في عمل جهات أنفاذ القانون وعدم احترام الإجراءات القضائية، فضلاً عن مخالفتها لآداب الخطاب الديني".
وشهد محيط مسجد الهادي الذي أعتاد المقداد الصلاة فيه مصادمات أمنية نتج عنها إعتقالات وإصابات، كما قامت قوات الامن – بحسب شهود عيان - باعتقال الشيخ المقداد والمتحدث الإعلامي لحركة الوفاء الإسلامي عبدالوهاب حسين ومن ثم تم إطلاق سراحهم.
ومن جانبه صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى الأسبوع الماضي أنه وفقاً لقرار وزير العدل والشئون الإسلامية الصادر بوقف المدعو عبدالجليل المقداد عن الخطابة والوعظ لمدة أسبوعين تبدأ من 24/9/2010 وذلك للأسباب الواردة في القرار سالف الذكر وأنه بعد قيام المختصين بإبلاغه بضرورة الإلتزام بتنفيذ القرار والإمتناع عن إلقاء خطبة الجمعة يوم أمس فقد تجمع عدد من الأشخاص أمام مسجد الإمام الهادي بالعكر وقاموا بأعمال الشغب والفوضى وإلقاء الهتافات الغير قانونية مما أدى إلى الإخلال بالأمن والنظام العام في المنطقة وهو ما إستدعى تدخل قوات حفظ النظام التي أمرتهم بالتفرق ولم يمتثلوا وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية لتفريقهم وإعادة النظام للمنطقة المحيطة بالمسجد.
صوت المنامة – خاص
طوقت قوات الأمن ظهر اليوم وقبل صلاة الجمعة المنطقة المحيطة والمؤدية لمسجد الأمام الهادي (ع) بمنطقة العكر لمنع الشيخ عبدالجليل المقداد من أداء الصلاة وذلك تنفيذاً لقرار وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة بإيقاف الشيخ المقداد ومنعه من الصلاة في مسجد الامام الهادي لمدة أسبوعين.
وقد أقامت قوات الامن حواجز أمنية ونقاط تفتيش عند المداخل المؤدية للمسجد سواء كانت بمنطقة العكر او النويدرات، لمنع وصول المقداد للمسجد فيما سمحت للمصلين بأداء الصلاة في المسجد.
وقد شهدت قرية العكر الأسبوع الماضي أيضاً توتر امني شديد، وذلك بعد أن طوقت قوات الامن جميع مداخل القرية وأقامت نقاط تفتيش، للحد من الداخلين للصلاة وراء الشيخ عبدالجليل المقداد.
ويأتي ذلك بعد صدور قرار وزير العدل الذي أكد أن قراره بوقف المقداد عن الصلاة أسبوعين نتيجة ""التجاوزات التي قام بها خلال خطبته الأخيرة، لما تنطوي عليه من تهديد للسلم الأهلي، والتدخل السافر في عمل جهات أنفاذ القانون وعدم احترام الإجراءات القضائية، فضلاً عن مخالفتها لآداب الخطاب الديني".
وشهد محيط مسجد الهادي الذي أعتاد المقداد الصلاة فيه مصادمات أمنية نتج عنها إعتقالات وإصابات، كما قامت قوات الامن – بحسب شهود عيان - باعتقال الشيخ المقداد والمتحدث الإعلامي لحركة الوفاء الإسلامي عبدالوهاب حسين ومن ثم تم إطلاق سراحهم.
ومن جانبه صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى الأسبوع الماضي أنه وفقاً لقرار وزير العدل والشئون الإسلامية الصادر بوقف المدعو عبدالجليل المقداد عن الخطابة والوعظ لمدة أسبوعين تبدأ من 24/9/2010 وذلك للأسباب الواردة في القرار سالف الذكر وأنه بعد قيام المختصين بإبلاغه بضرورة الإلتزام بتنفيذ القرار والإمتناع عن إلقاء خطبة الجمعة يوم أمس فقد تجمع عدد من الأشخاص أمام مسجد الإمام الهادي بالعكر وقاموا بأعمال الشغب والفوضى وإلقاء الهتافات الغير قانونية مما أدى إلى الإخلال بالأمن والنظام العام في المنطقة وهو ما إستدعى تدخل قوات حفظ النظام التي أمرتهم بالتفرق ولم يمتثلوا وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية لتفريقهم وإعادة النظام للمنطقة المحيطة بالمسجد.