بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدالله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين , ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
بعد الحملة الأمنية الشرسة التي قامت بها السلطة والتي لم تراع أبسط مبادئ حقوق الإنسان تلك الحملة التي سخرت لها السلطة إمكانياتها المتوفرة لديها مدعومة بماكنة إعلامية ورجالات من أصحاب النفوس المريضة وقامت بأعتقال مجموعة من خيرة أبناء البلد ونسبت اليهم التهم الباطلة ومارست معهم التعذيب الجسدي والنفسي وحاصرت القرى ولاحقت الأبرياء والكثير الكثير من ما يدمي القلب.
والسلطة وأن استطاعت بتلك الممارسات أن تحد من حركة الشارع السلمية إلا أنها وبفضل من الله لم تستطع أن تسكت الصوت الرافض لسياستها القمعية ومخططاتها التآمرية والاهم من ذلك انها لا تمتلك الأدلة التي تستطيع بها إدانة الأعزاء من إخواننا الذين قامت باعتقالهم ظلمنا وعدوانا وهي بذلك أدخلت نفسها في مأزق صعب لا يتسنى لها الخروج منه بسهولة فالعالم ينتظر ما عندها من أدلة وإثباتات تدين بها المتهمين.
ان المطلوب من المعارضة وفي مقدمتهم العلماء الإجلاء
أولاً:
ألا تقدم على خطوة من شأنها إخراج هذا السلطة من مأزقها
ثانياً:
أن تصر على تقديم أولئك الأعزاء إلى محكمة عادلة نزيهة وبحضور مراقبين دوليين ليشهد العالم وعن قرب حقيقة الشبكة المزعومة والأدلة التي تقام على وجودها فإن استطاعت أن تبرز تلك الأدلة التي تدينهم وتثبت تورطهم بتلك الشبكة التي تهدف إلى زعزعة الأمن فعلى الجميع مسؤولية التبرىء منهم ومن أعمالهم وهم وحدهم من يتحمل مسؤولية تلك الأعمال , أما إذا لم تستطع تقديم الإثباتات على تورطهم بتلك الشكبة المزعومة ولم تقدر على إثبات تلك التهم الموجهة لهم فإن علينا جميعاً مسؤولية دينية وهي المطالبة بمحاكمة كل المتسبيين والمباشرين بفبركة هذا المسرحية وما ترتب عليها من آثار وفضحهم والمطالبة بمحاكمتهم , وأضعف الإيمان أن نعمل على وضع حد لسطوة هذا السلطة وطغيانها رحمة بالأجيال . والحذر من مد يد العون للسلطة ولو بحسن نية لإنقاذها مما هي فيه على قاعدة ((عفا الله عن ما سلف))
ثالثاً:
إن على المعارضة أن تعلم علماً جازماً أن الاستهداف من قبل هذا السلطة لا يخص فئة دون أخرى بل الجميع مستهدف وذلك يستدعي منها أن تعيد النظر في مواقفها وقناعاتها ولئن كانت ترى أن لها العذر في الإصرار على تلك القناعات لأسباب قد يراها البعض فلا عذر لها اليوم بعد أن أوضحت هذا الحملة حقيقة هذا السلطة وما انطوت عليه نفسها كما أن تجارب السنوات السابقة وما رافقها كفيلة بإعطاء الدروس والعبر وإعادة النظر ووضع المصلحة العامة نصب العين , والحذر الحذر من الاستمرار في الإصرار على تلك القناعات وكأنها وحي منزل , وأن من لم يستفد من تجارب الأيام طواعية وبعمق نظر فقد تفوته الفرصة من تدارك ما ينوي تداركه
رابعاً:
على المعارضة أن تسعى بجد لتوفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من بطش هذا السلطة التي وضعت يدها على جميع مفاصل الدولة حتى بلغ بها الأمر إلى تهديد المواطنين في لقمة عيشهم وفصل بعضهم عن العمل وحرمانه من حقوقه وتمادت في ذلك كثيراً حينما قامت بسحب الوحدة الإسكانية من بعض المواطنين . ومما يؤسفنا حقاً أن يتعرض سماحة الشيخ النجاتي إلى سحب الجنسية منه ومن عائلته وحقاً قيل ((السلطة المطلقة مفسدة)) وهنا نحذر من خلط الأوراق من قبل السلطة فإنه ينبغي التفريق بين إنسان ولد في هذه الأرض ونشأ عليها وعاش فيها سنين طويلة وبين شخص جلب وأعطي الجنسية أضراراً بالمواطنين , كما نحذر من الأبتزاز السياسي للإفراد ومساومتهم على حقوقهم الواضحة ولنا ثقة في المؤمنين ألا يقعوا في هذا الشراك لإنه باب أن فتحناه بأيدينا أحرجنا أنفسنا وغيرنا بتبعاته وإنما علينا بالصبر وأن نفوض أمرنا إلى الله والله بالغ أمره وهو أبصر بصلاح عباده وهو نعم المولى ونعم النصير
وأخيراً
ينبغي الالتفات إلى أن الأحداث الأخيرة وما ترتب عليها لا ينبغي أن تؤثر على مسيرتنا المطلبية وحقوقنا العادلة بل علينا أن نواصل وبكل إصرار وقوة في المطالبة بتلك الحقوق و ما ضاع حق وراءه مطالب.
صادرعن عبدالجليل المقداد
تاريخ :2010/9/24
والحمدالله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين , ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
بعد الحملة الأمنية الشرسة التي قامت بها السلطة والتي لم تراع أبسط مبادئ حقوق الإنسان تلك الحملة التي سخرت لها السلطة إمكانياتها المتوفرة لديها مدعومة بماكنة إعلامية ورجالات من أصحاب النفوس المريضة وقامت بأعتقال مجموعة من خيرة أبناء البلد ونسبت اليهم التهم الباطلة ومارست معهم التعذيب الجسدي والنفسي وحاصرت القرى ولاحقت الأبرياء والكثير الكثير من ما يدمي القلب.
والسلطة وأن استطاعت بتلك الممارسات أن تحد من حركة الشارع السلمية إلا أنها وبفضل من الله لم تستطع أن تسكت الصوت الرافض لسياستها القمعية ومخططاتها التآمرية والاهم من ذلك انها لا تمتلك الأدلة التي تستطيع بها إدانة الأعزاء من إخواننا الذين قامت باعتقالهم ظلمنا وعدوانا وهي بذلك أدخلت نفسها في مأزق صعب لا يتسنى لها الخروج منه بسهولة فالعالم ينتظر ما عندها من أدلة وإثباتات تدين بها المتهمين.
ان المطلوب من المعارضة وفي مقدمتهم العلماء الإجلاء
أولاً:
ألا تقدم على خطوة من شأنها إخراج هذا السلطة من مأزقها
ثانياً:
أن تصر على تقديم أولئك الأعزاء إلى محكمة عادلة نزيهة وبحضور مراقبين دوليين ليشهد العالم وعن قرب حقيقة الشبكة المزعومة والأدلة التي تقام على وجودها فإن استطاعت أن تبرز تلك الأدلة التي تدينهم وتثبت تورطهم بتلك الشبكة التي تهدف إلى زعزعة الأمن فعلى الجميع مسؤولية التبرىء منهم ومن أعمالهم وهم وحدهم من يتحمل مسؤولية تلك الأعمال , أما إذا لم تستطع تقديم الإثباتات على تورطهم بتلك الشكبة المزعومة ولم تقدر على إثبات تلك التهم الموجهة لهم فإن علينا جميعاً مسؤولية دينية وهي المطالبة بمحاكمة كل المتسبيين والمباشرين بفبركة هذا المسرحية وما ترتب عليها من آثار وفضحهم والمطالبة بمحاكمتهم , وأضعف الإيمان أن نعمل على وضع حد لسطوة هذا السلطة وطغيانها رحمة بالأجيال . والحذر من مد يد العون للسلطة ولو بحسن نية لإنقاذها مما هي فيه على قاعدة ((عفا الله عن ما سلف))
ثالثاً:
إن على المعارضة أن تعلم علماً جازماً أن الاستهداف من قبل هذا السلطة لا يخص فئة دون أخرى بل الجميع مستهدف وذلك يستدعي منها أن تعيد النظر في مواقفها وقناعاتها ولئن كانت ترى أن لها العذر في الإصرار على تلك القناعات لأسباب قد يراها البعض فلا عذر لها اليوم بعد أن أوضحت هذا الحملة حقيقة هذا السلطة وما انطوت عليه نفسها كما أن تجارب السنوات السابقة وما رافقها كفيلة بإعطاء الدروس والعبر وإعادة النظر ووضع المصلحة العامة نصب العين , والحذر الحذر من الاستمرار في الإصرار على تلك القناعات وكأنها وحي منزل , وأن من لم يستفد من تجارب الأيام طواعية وبعمق نظر فقد تفوته الفرصة من تدارك ما ينوي تداركه
رابعاً:
على المعارضة أن تسعى بجد لتوفير الأمن للمواطنين وحمايتهم من بطش هذا السلطة التي وضعت يدها على جميع مفاصل الدولة حتى بلغ بها الأمر إلى تهديد المواطنين في لقمة عيشهم وفصل بعضهم عن العمل وحرمانه من حقوقه وتمادت في ذلك كثيراً حينما قامت بسحب الوحدة الإسكانية من بعض المواطنين . ومما يؤسفنا حقاً أن يتعرض سماحة الشيخ النجاتي إلى سحب الجنسية منه ومن عائلته وحقاً قيل ((السلطة المطلقة مفسدة)) وهنا نحذر من خلط الأوراق من قبل السلطة فإنه ينبغي التفريق بين إنسان ولد في هذه الأرض ونشأ عليها وعاش فيها سنين طويلة وبين شخص جلب وأعطي الجنسية أضراراً بالمواطنين , كما نحذر من الأبتزاز السياسي للإفراد ومساومتهم على حقوقهم الواضحة ولنا ثقة في المؤمنين ألا يقعوا في هذا الشراك لإنه باب أن فتحناه بأيدينا أحرجنا أنفسنا وغيرنا بتبعاته وإنما علينا بالصبر وأن نفوض أمرنا إلى الله والله بالغ أمره وهو أبصر بصلاح عباده وهو نعم المولى ونعم النصير
وأخيراً
ينبغي الالتفات إلى أن الأحداث الأخيرة وما ترتب عليها لا ينبغي أن تؤثر على مسيرتنا المطلبية وحقوقنا العادلة بل علينا أن نواصل وبكل إصرار وقوة في المطالبة بتلك الحقوق و ما ضاع حق وراءه مطالب.
صادرعن عبدالجليل المقداد
تاريخ :2010/9/24