خطبة الجمعة للشيخ حسن التريكي خطيب لندن ، مدير مجلس الثقافة والاعلام الاسلامي في بريطانيا بتاريخ 24 سبتمبر 2010
من أهم القضايا التي لازالت تقلق المؤمنين و تؤرق المؤمنين هي الأحداث التي تجري في البحرين تحدثنا عن الهجمة الأخيرة في البحرين التي طالت العديد من العلماء ومن الناشطين في مجال حقوق الإنسان والتي ليس لها مبرر بحسب ما نعلم فيما بيننا وبين الله سبحانه وتعالى وإنما هي نتيجة الاعتماد على بعض المجرمين من بقايا البعث البائد الذين للأسف تم توظيفهم في الحكومة في المخابرات في البحرين
هذه الهجمة التي طالت العديد من العلماء الأجلاء ومن فضلاء العلماء واقعاً كانوا معنا قبل مدة في المؤتمرات في مؤتمر منتدى الوحدة الإسلامية وغيرها من المؤتمرات ونحن نعلم بيننا وبين الله سبحانه وتعالى أنهم أبعد ما يكونون عن العنف والدعوة إلى العنف أن ترتب مسرحية بهذا المعنى إنقلاب ، احنا نعرف في كل العالم مسرحيات الإنقلاب يقودها عسكريون ضباط في الجيش لديها سلطات على أفراد ، يمتلكون سرايا ، يمتلكون وحدات من الجيش يهجمون على مقرّ الحكومة ، يسيطرون على مقرّ الحكومة ويعلنون البيان الأول أما أن يأتي علماء أجلاّء فضلاء لا علاقة لهم أو شباب بسطاء لا علاقة لهم ، أصلاً هي العسكرية ممنوعة على شيعة البحرين وهذا المأزق لأنهم أثبتوا بالأرقام أنهم ليس لهم وجود لا في الجيش ولا في الداخلية فكيف يحاولون محاولة انقلاب والأجهزة الأمنية كلها بيد الحكومة هذا الشيء الذي يقول حدّث المرء بما لا يُعل فإن صدّق فلا عقل له ، محاولة انقلاب من علماء يتحدثون يطالبون بحقوق الناس أو شباب يتظاهرون في الشارع للحصول على لقمة العيش
ولذلك هذا الأمر لا يمكن تصديقه أن يكون هؤلاء الأشخاص شاركوا بل الأدهى و الأمرّ أن قائد هذه العملية رجل معوق يمشي على عكازتين الآن الذي متهم بأنه هو رأس الخلية هو انسان فاضل دكتور أكاديمي من خيرة الأساتذة أخلاقاً تديّناً هو الدكتور عبدالجليل ، كل ما في الأمر أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان و حضر عدة مؤتمرات في جنيف وفي بريطانيا وفي نيويورك ، والذي يريد أن يدبر مؤامرة انقلاب لا يحضر مؤتمرات لحقوق الإنسان ويجاهد من الناحية السلمية ولذلك نقول بأن هناك خلل المصيبة إن كان رأس الحكومة يعلم بهذا الأمر فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم .. المشكلة لا تحلّ بهذه الطريقة مشكلة هذه الأنظمة وللأسف أغلب الأنظمة العربية تعيش هذه الحالة حالة الإنفصام بينها وبين شعوبها حالة الإنفصام تحاول أن تسيطر على كل شيء وتحرم الشعوب وبعد ذلك لا تحاول أن تحلّ هذه الإشكالية بينها وبين الشعوب من خلال المصالحة وإنما دائماً تمارس الهروب إلى الأمام بمزيد من القمع والقمع لن يأتي بنتيجة .
نتمنى على الحكومة في البحرين أن تعتبر من التجارب السابقة المحيطة كم مارس الشاه من القمع تجاه الشعب الإيراني ولكنه ما استطاع أن ينتصر على الشعب سقط في النهاية ، وكم مارس صدام من الظلم والإرهاب والتعذيب وهؤلاء هم رجال صدام نفسهم الذين يديرون العملية الأمنية في البحرين هم الذين فشلوا ما استطاعوا أن ينتصروا على الشعب العراقي لأنه كما قال السيد الشهيد قدس الله نفسه الشعوب أقوى من الطغاة لا تستطيع بالقمع والإرهاب أن تسيطر على الشعوب ، ثم إنه هذه الممارسات القمعية تكلف الحكومات أكثر بكثير مما يكلفها العدل لو انصفت الناس ، الناس لا يريدون أكثر من الحقوق الأولية للإنسان أن يكون له وظيفة أن يكون له مسكن كبقية الناس كما تنعم بقية شعوب الخليج في المنطقة أن تٌعطى الناس حقوقهم أن يُنصف الناس أكثر من هذا لا يريدون ، لا يريد أحد منهم أن يكون حاكماً ولذلك ممارسة المزيد من القمع لا تحلّ المشكلة الحل هو بمصالحة مع الشعب بالرجوع بالتفاهم مع الشعب ، بالتفاهم مع العقلاء في الشعب وهناك عقلاء كُثُر يستطيعون تهدئة الأوضاع ولكن في المقابل أن تُنصف الناس هذا من ناحية ، ثم من ناحية أخرى نخاطب الضمير ضمير هذا الإنسان الحاكم و المسؤول ونقول إن الظلم ظلمات يوم القيامة أنت اليوم ملك ولكن يا أيها الملك ستقف أمام الله سبحانه وتعالى حرمة الإنسان المؤمن عند الله أشدّ من حرمة الكعبة وهذه رواية مشهورة عند الفريقين عند المسلمين ، هذا الإنسان المؤمن الذي يؤخذ اليوم ويُعذّب ويُنتهك وتُهان كرامته وهو بريء ، هل لديك عُذر أمام الله سبحانه وتعالى عندما تقف غداً أمام الله سبحانه وتعالى عندما تُسأل بأي ذنب أُخذ هذا الإنسان وأُهين وأعتدي عليه وعذِّب ، مئات الأشخاص الأعداد الآن بعض الأشخاص يقول وصل 300 وبعضهم يقول حتى 500 و بالأمس غريب والله أطلعوني على أصغر معتقل عمره 10 سنوات طفل 10 سنوات معتقل سياسي ما علاقة هذا في الإنقلاب طفل عمره 10 سنوات !
نحن نأسف أن نقول هذا الكلام لا نتمنى أن يكون هذا في بلداننا الإسلامية ودولنا العربية هذا ما رأيناه إلا في الكيان الصهيوني ، إسرائيل فقط أخذوا أطفال بهذه الأعمار أما طفل 10 سنوات ما علاقة هذا بإنقلاب سياسي و انقلاب عسكري ، ولذلك ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يهدي أولئك الحكّام وأن يعيدهم إلى رشدهم وأن يصلح هذه الأوضاع المضطربة في البحرين أهلنا و أخواننا نسأل الله تعالى أن يفرّج عنهم جميعاً إن شاء الله تعالى.
من أهم القضايا التي لازالت تقلق المؤمنين و تؤرق المؤمنين هي الأحداث التي تجري في البحرين تحدثنا عن الهجمة الأخيرة في البحرين التي طالت العديد من العلماء ومن الناشطين في مجال حقوق الإنسان والتي ليس لها مبرر بحسب ما نعلم فيما بيننا وبين الله سبحانه وتعالى وإنما هي نتيجة الاعتماد على بعض المجرمين من بقايا البعث البائد الذين للأسف تم توظيفهم في الحكومة في المخابرات في البحرين
هذه الهجمة التي طالت العديد من العلماء الأجلاء ومن فضلاء العلماء واقعاً كانوا معنا قبل مدة في المؤتمرات في مؤتمر منتدى الوحدة الإسلامية وغيرها من المؤتمرات ونحن نعلم بيننا وبين الله سبحانه وتعالى أنهم أبعد ما يكونون عن العنف والدعوة إلى العنف أن ترتب مسرحية بهذا المعنى إنقلاب ، احنا نعرف في كل العالم مسرحيات الإنقلاب يقودها عسكريون ضباط في الجيش لديها سلطات على أفراد ، يمتلكون سرايا ، يمتلكون وحدات من الجيش يهجمون على مقرّ الحكومة ، يسيطرون على مقرّ الحكومة ويعلنون البيان الأول أما أن يأتي علماء أجلاّء فضلاء لا علاقة لهم أو شباب بسطاء لا علاقة لهم ، أصلاً هي العسكرية ممنوعة على شيعة البحرين وهذا المأزق لأنهم أثبتوا بالأرقام أنهم ليس لهم وجود لا في الجيش ولا في الداخلية فكيف يحاولون محاولة انقلاب والأجهزة الأمنية كلها بيد الحكومة هذا الشيء الذي يقول حدّث المرء بما لا يُعل فإن صدّق فلا عقل له ، محاولة انقلاب من علماء يتحدثون يطالبون بحقوق الناس أو شباب يتظاهرون في الشارع للحصول على لقمة العيش
ولذلك هذا الأمر لا يمكن تصديقه أن يكون هؤلاء الأشخاص شاركوا بل الأدهى و الأمرّ أن قائد هذه العملية رجل معوق يمشي على عكازتين الآن الذي متهم بأنه هو رأس الخلية هو انسان فاضل دكتور أكاديمي من خيرة الأساتذة أخلاقاً تديّناً هو الدكتور عبدالجليل ، كل ما في الأمر أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان و حضر عدة مؤتمرات في جنيف وفي بريطانيا وفي نيويورك ، والذي يريد أن يدبر مؤامرة انقلاب لا يحضر مؤتمرات لحقوق الإنسان ويجاهد من الناحية السلمية ولذلك نقول بأن هناك خلل المصيبة إن كان رأس الحكومة يعلم بهذا الأمر فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم .. المشكلة لا تحلّ بهذه الطريقة مشكلة هذه الأنظمة وللأسف أغلب الأنظمة العربية تعيش هذه الحالة حالة الإنفصام بينها وبين شعوبها حالة الإنفصام تحاول أن تسيطر على كل شيء وتحرم الشعوب وبعد ذلك لا تحاول أن تحلّ هذه الإشكالية بينها وبين الشعوب من خلال المصالحة وإنما دائماً تمارس الهروب إلى الأمام بمزيد من القمع والقمع لن يأتي بنتيجة .
نتمنى على الحكومة في البحرين أن تعتبر من التجارب السابقة المحيطة كم مارس الشاه من القمع تجاه الشعب الإيراني ولكنه ما استطاع أن ينتصر على الشعب سقط في النهاية ، وكم مارس صدام من الظلم والإرهاب والتعذيب وهؤلاء هم رجال صدام نفسهم الذين يديرون العملية الأمنية في البحرين هم الذين فشلوا ما استطاعوا أن ينتصروا على الشعب العراقي لأنه كما قال السيد الشهيد قدس الله نفسه الشعوب أقوى من الطغاة لا تستطيع بالقمع والإرهاب أن تسيطر على الشعوب ، ثم إنه هذه الممارسات القمعية تكلف الحكومات أكثر بكثير مما يكلفها العدل لو انصفت الناس ، الناس لا يريدون أكثر من الحقوق الأولية للإنسان أن يكون له وظيفة أن يكون له مسكن كبقية الناس كما تنعم بقية شعوب الخليج في المنطقة أن تٌعطى الناس حقوقهم أن يُنصف الناس أكثر من هذا لا يريدون ، لا يريد أحد منهم أن يكون حاكماً ولذلك ممارسة المزيد من القمع لا تحلّ المشكلة الحل هو بمصالحة مع الشعب بالرجوع بالتفاهم مع الشعب ، بالتفاهم مع العقلاء في الشعب وهناك عقلاء كُثُر يستطيعون تهدئة الأوضاع ولكن في المقابل أن تُنصف الناس هذا من ناحية ، ثم من ناحية أخرى نخاطب الضمير ضمير هذا الإنسان الحاكم و المسؤول ونقول إن الظلم ظلمات يوم القيامة أنت اليوم ملك ولكن يا أيها الملك ستقف أمام الله سبحانه وتعالى حرمة الإنسان المؤمن عند الله أشدّ من حرمة الكعبة وهذه رواية مشهورة عند الفريقين عند المسلمين ، هذا الإنسان المؤمن الذي يؤخذ اليوم ويُعذّب ويُنتهك وتُهان كرامته وهو بريء ، هل لديك عُذر أمام الله سبحانه وتعالى عندما تقف غداً أمام الله سبحانه وتعالى عندما تُسأل بأي ذنب أُخذ هذا الإنسان وأُهين وأعتدي عليه وعذِّب ، مئات الأشخاص الأعداد الآن بعض الأشخاص يقول وصل 300 وبعضهم يقول حتى 500 و بالأمس غريب والله أطلعوني على أصغر معتقل عمره 10 سنوات طفل 10 سنوات معتقل سياسي ما علاقة هذا في الإنقلاب طفل عمره 10 سنوات !
نحن نأسف أن نقول هذا الكلام لا نتمنى أن يكون هذا في بلداننا الإسلامية ودولنا العربية هذا ما رأيناه إلا في الكيان الصهيوني ، إسرائيل فقط أخذوا أطفال بهذه الأعمار أما طفل 10 سنوات ما علاقة هذا بإنقلاب سياسي و انقلاب عسكري ، ولذلك ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يهدي أولئك الحكّام وأن يعيدهم إلى رشدهم وأن يصلح هذه الأوضاع المضطربة في البحرين أهلنا و أخواننا نسأل الله تعالى أن يفرّج عنهم جميعاً إن شاء الله تعالى.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]