نبذه تاريخية مختصرة عن سماهيج
سماهيج قرية عريقة تقع في جزيرة البحرين ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية والخرائط الجغرافية، ومنها معجم البلدان حيث يقول: سماهيج بفتح أوله، وآخره جيم، كأنه جمع سمهج اللبن إذا خلط بالماء.
وقال الحموي: سماهيج جزيرة في البحر تدعى بالفارسية ماش ماهي فعربته العرب.
تسمية سماهيج
وتنقل المصادر التاريخية القديمة أن كلمة سماهيج كانت تطلق على جزيرة المحرق وقد جاء في الخرائط التي تعود لسنة 1765 م إشارات إلى منطقة سماهيج وهي المحرق حاليا، حيث كان اسم المنطقة أرادوس ومن ثم سماهيج حتى إستقر على الأسم الحالي المحرق. وكانَ اسم سماهيج معروفاَ منذ العهد الجاهلي وكانت القبيلة التي تسكنها آنذاك قبيلة عبد قيس, وقد وردت كلمة سماهيج في بعض المصادر والتراجم العربية والاوربية والسريانية والخرائط الجغرافية في عدت مسميات منها (مسماهيج, سماهوي, سماهي, مسمهيج و مسمهج)ولوحظ في بعض الخرائط للمؤرخين والرحالة الأوربيين أن المسميات السابقة تشير إلى الجزيرة ذاتها وهي سماهيج.
المزارع والمياه
اشتهرت سماهيج بمزارعها وبساتينها والتي بلغ عددها إلى زمن قريب 30 بستانا، وبلغ عدد عيون المياه العذبة فيها 51 الا انها قد اندثرت بسبب الردم وتزايد الاستهلاك وحفر الابار الارتوازية، اما الكواكب "جواجب" بالعامية وهي ينابيع المياه العذبة التي تخرج من بين الشعاب الصخرية في البحر فقد كانت منتشرة على ساحل هذه القرية و قدرت بستة عشر كوكبا وقد إندثروا واحد تلو الآخر وإختفى أثرهم ولم يصمد آخرها حتى العام 1990م.
الموقع والطبيعة
فسماهيج الان يحدها في الشمال الغربي قرية الدير ومن الجنوب قرية قلالي ومن الغرب مطار البحرين الدولي, وكان لسماهيج في الشمال الشرقي طبيعة جغرافية ساحرة وواجهه رائعة وفي منتهى الجمال بلونها الأخضر الذي كان يميزها بكثرة البساتين والعيون والينابيع العذبة, وذلك المنظر المهيب يكاد لايخلوا من البحارة وهواة الصيد من الصباح والمساء على سواحلها. وكانت تتمتع الواجهه الشرقية بمعالم حضارية ورموز بحرية قديمة اعتاد عليها البحارة منذ العصور المتأخرة وورثها الأجيال, وتعد هذه المعالم الحضارية بالنسبة للأهالي مصدر حياة وكفاح لما فيها من مصائد الأسماك والمحميات الطبيعية الا أن لمشروع جزر أمواج الذي يحدها الآن من الشرق آثاره الضارة والسلبية على المنطقة فقد حجمت سماهيج وأصبحت أسيرت الجزر الصناعية ولم تعد سواحلها كما السابق مما ادى إلى هجرة الأسماك والحيوانات البحرية إلى العمق, علاوة على تغير الصورة بالكامل لذلك المشهد الطبيعي البحري الجميل المليء بالمساكر والحظور والمصائد البحرية.
اقدم ذكر لوقعة سماهيج
ذكرت وقعة سماهيج في خطبة البيان المنسوبة للإمام علي (ع) وهي من الخطب القديمة اذ يقول: " ألا يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية و مكان فتؤخذ كبارها و تسبي صغارها و أني لأعرف بها سبعة وقعات عظام فأول وقعة فيها في الجزيرة المنفردة عنها من قربها الشمالي تسمى سماهيج " .
سماهيج قرية عريقة تقع في جزيرة البحرين ورد ذكرها في العديد من المصادر التاريخية والخرائط الجغرافية، ومنها معجم البلدان حيث يقول: سماهيج بفتح أوله، وآخره جيم، كأنه جمع سمهج اللبن إذا خلط بالماء.
وقال الحموي: سماهيج جزيرة في البحر تدعى بالفارسية ماش ماهي فعربته العرب.
تسمية سماهيج
وتنقل المصادر التاريخية القديمة أن كلمة سماهيج كانت تطلق على جزيرة المحرق وقد جاء في الخرائط التي تعود لسنة 1765 م إشارات إلى منطقة سماهيج وهي المحرق حاليا، حيث كان اسم المنطقة أرادوس ومن ثم سماهيج حتى إستقر على الأسم الحالي المحرق. وكانَ اسم سماهيج معروفاَ منذ العهد الجاهلي وكانت القبيلة التي تسكنها آنذاك قبيلة عبد قيس, وقد وردت كلمة سماهيج في بعض المصادر والتراجم العربية والاوربية والسريانية والخرائط الجغرافية في عدت مسميات منها (مسماهيج, سماهوي, سماهي, مسمهيج و مسمهج)ولوحظ في بعض الخرائط للمؤرخين والرحالة الأوربيين أن المسميات السابقة تشير إلى الجزيرة ذاتها وهي سماهيج.
المزارع والمياه
اشتهرت سماهيج بمزارعها وبساتينها والتي بلغ عددها إلى زمن قريب 30 بستانا، وبلغ عدد عيون المياه العذبة فيها 51 الا انها قد اندثرت بسبب الردم وتزايد الاستهلاك وحفر الابار الارتوازية، اما الكواكب "جواجب" بالعامية وهي ينابيع المياه العذبة التي تخرج من بين الشعاب الصخرية في البحر فقد كانت منتشرة على ساحل هذه القرية و قدرت بستة عشر كوكبا وقد إندثروا واحد تلو الآخر وإختفى أثرهم ولم يصمد آخرها حتى العام 1990م.
الموقع والطبيعة
فسماهيج الان يحدها في الشمال الغربي قرية الدير ومن الجنوب قرية قلالي ومن الغرب مطار البحرين الدولي, وكان لسماهيج في الشمال الشرقي طبيعة جغرافية ساحرة وواجهه رائعة وفي منتهى الجمال بلونها الأخضر الذي كان يميزها بكثرة البساتين والعيون والينابيع العذبة, وذلك المنظر المهيب يكاد لايخلوا من البحارة وهواة الصيد من الصباح والمساء على سواحلها. وكانت تتمتع الواجهه الشرقية بمعالم حضارية ورموز بحرية قديمة اعتاد عليها البحارة منذ العصور المتأخرة وورثها الأجيال, وتعد هذه المعالم الحضارية بالنسبة للأهالي مصدر حياة وكفاح لما فيها من مصائد الأسماك والمحميات الطبيعية الا أن لمشروع جزر أمواج الذي يحدها الآن من الشرق آثاره الضارة والسلبية على المنطقة فقد حجمت سماهيج وأصبحت أسيرت الجزر الصناعية ولم تعد سواحلها كما السابق مما ادى إلى هجرة الأسماك والحيوانات البحرية إلى العمق, علاوة على تغير الصورة بالكامل لذلك المشهد الطبيعي البحري الجميل المليء بالمساكر والحظور والمصائد البحرية.
اقدم ذكر لوقعة سماهيج
ذكرت وقعة سماهيج في خطبة البيان المنسوبة للإمام علي (ع) وهي من الخطب القديمة اذ يقول: " ألا يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية و مكان فتؤخذ كبارها و تسبي صغارها و أني لأعرف بها سبعة وقعات عظام فأول وقعة فيها في الجزيرة المنفردة عنها من قربها الشمالي تسمى سماهيج " .