تاريخ البحارنه
البحارنه:
وهم من قسمين:
(1) مواطنون من أصول غير بحرانية، وتشمل قبائل عربية وافدة من جزيرة العرب في أواخر القرن
12هجري مثل الدواسر وآل رمبح والمنانعة وابن علي والسادة. ووافدين من الساحل الإيراني من
أصول إيرانية سواء كانوا شيعة أو سنة، فاستقروا فيها خلال الاحتلال البريطاني، ومنهم الجماعة
المعروفة بالهولة، إضافة إلى عناصر أخرى قليلة من الهنود والعثمانيين والشاميين والمصريين الذي حصلوا على الجنسية البحرانية فاعتبروا مواطنين.
(2) أما سكان البحرين الاصليين وهم البحارنة فهم عرب ينتمون إلى قبيلة ربيعة المشهورة، حيث ترجع
أغلب الأسر البحرانية إلى قبيلة عبد القيس من ربيعة مثل: الخنيزي، الجشي، آل ابي البحر.
وهناك أسر ترجع إلى تعلب وربيعة مثل: الأسرة السترية الشهيرة التي منها الفقيه البحراني الكبير
عبدالله عباس الستري ـ المتوفى (1270) هجرية ، والفقيه البحراني الشيخ علي بن عبدالله الستري
ـ المتوفى (1319) هجرية، وهو صاحب منار الهدى.
وينتسب إلى تغلب أيضا: آل الربيعي، وآل المتوج، الأسرة العلمية الشهيرة منذ القرن (9) هجرية
وينتمون إلى قبيلة بني أسد. ومن الأسرة الشهيرة : آل عصفور الذين حكموا الخليج والعراق في القرن ( هجرية ويرجع نسبهم إلى: عقيل بن عامر بن صعصعه، وبنو عقيل من أكبر القبائل العربية انتشارا
في البحرين والعراق ينتسبون إلى: عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعه من العدنانيين،واشهر
بطونهم: بنو عبادة وبنو المنتفق وبنو عامر. وقد توافد ظهورهم في الأحساء مع القرامطة الذين أزروهم
وتحالفوا معهم، فقد اعتمد القرامطة على بني عامر عسكريا، فكانوا جنودا في جيشهم. كما أن كثيرا من
بني سليم وعقيل تحالفوا مع أبي طاهر وعملوا كجنود له.
وهناك أسر تنتمي إلى آل البيت النبوي الكريم أشهرهم: آل الغريفي، وآل شبانه، القاروني، الكامل، آل مشعل، التوبلاني.
ويؤكد ذلك أصالة الشعب البحراني المؤلف من قبائل عربية، مما يقضي على الأقوال غير المعقولة التي لا صلة لها بالواقع حينما تذكر أنهم كانوا يهودا أو فرسا أقدموا من العراق ، لأن الحقيقة تغلب الوضع، فالقبائل العربية سكنت هذه المنطقة أولا، ثم نزحت بعد فترات تاريخية طويلة إلى جهات أخرى كان منها العراق.
فالبحارنة هم سكان البلاد الأصليون سكنوا البحرين واستوطنوها منذ عصور بعيدة لجأوا اليها فرارا
من الإضطهاد الديني والسياسي الذي مارسه الأمويون والعباسيون. ولما كان معظمهم من الشيعة فقد أصبح مصطلح بحارنة مرادفا للشيعة، حيث أخذ هذا المصطلح في الشيوع والإنتشار ـ ولذا قيل إن
المجتمع الشيعي هو الأقدم والسني يعتبر الوافد إليهم، فالقبائل السنية تعتبر نفسها عربية قحة، لأن
نسبها معروف، بينما ينظر الشيعة سكان البلاد الأصليين إليهم على أنهم فاتحون أجانب. ويذهب
( لوريمر) أن البحارنة ينتمي إليها جميع الشيعة في البحرين والحسا والقطيف وقطر، هاجر بعضهم
إلى الساحل الشرقي في إيران، وتفرق قسم منهم في صحار ( عمان )، وأنهم مالوا إلى السلم والعمل
بالتجارة، كما اعتبرهم بعض الكتاب الأوروبيين مواطنين قدماء غزاهم العرب...
البحارنه:
وهم من قسمين:
(1) مواطنون من أصول غير بحرانية، وتشمل قبائل عربية وافدة من جزيرة العرب في أواخر القرن
12هجري مثل الدواسر وآل رمبح والمنانعة وابن علي والسادة. ووافدين من الساحل الإيراني من
أصول إيرانية سواء كانوا شيعة أو سنة، فاستقروا فيها خلال الاحتلال البريطاني، ومنهم الجماعة
المعروفة بالهولة، إضافة إلى عناصر أخرى قليلة من الهنود والعثمانيين والشاميين والمصريين الذي حصلوا على الجنسية البحرانية فاعتبروا مواطنين.
(2) أما سكان البحرين الاصليين وهم البحارنة فهم عرب ينتمون إلى قبيلة ربيعة المشهورة، حيث ترجع
أغلب الأسر البحرانية إلى قبيلة عبد القيس من ربيعة مثل: الخنيزي، الجشي، آل ابي البحر.
وهناك أسر ترجع إلى تعلب وربيعة مثل: الأسرة السترية الشهيرة التي منها الفقيه البحراني الكبير
عبدالله عباس الستري ـ المتوفى (1270) هجرية ، والفقيه البحراني الشيخ علي بن عبدالله الستري
ـ المتوفى (1319) هجرية، وهو صاحب منار الهدى.
وينتسب إلى تغلب أيضا: آل الربيعي، وآل المتوج، الأسرة العلمية الشهيرة منذ القرن (9) هجرية
وينتمون إلى قبيلة بني أسد. ومن الأسرة الشهيرة : آل عصفور الذين حكموا الخليج والعراق في القرن ( هجرية ويرجع نسبهم إلى: عقيل بن عامر بن صعصعه، وبنو عقيل من أكبر القبائل العربية انتشارا
في البحرين والعراق ينتسبون إلى: عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعه من العدنانيين،واشهر
بطونهم: بنو عبادة وبنو المنتفق وبنو عامر. وقد توافد ظهورهم في الأحساء مع القرامطة الذين أزروهم
وتحالفوا معهم، فقد اعتمد القرامطة على بني عامر عسكريا، فكانوا جنودا في جيشهم. كما أن كثيرا من
بني سليم وعقيل تحالفوا مع أبي طاهر وعملوا كجنود له.
وهناك أسر تنتمي إلى آل البيت النبوي الكريم أشهرهم: آل الغريفي، وآل شبانه، القاروني، الكامل، آل مشعل، التوبلاني.
ويؤكد ذلك أصالة الشعب البحراني المؤلف من قبائل عربية، مما يقضي على الأقوال غير المعقولة التي لا صلة لها بالواقع حينما تذكر أنهم كانوا يهودا أو فرسا أقدموا من العراق ، لأن الحقيقة تغلب الوضع، فالقبائل العربية سكنت هذه المنطقة أولا، ثم نزحت بعد فترات تاريخية طويلة إلى جهات أخرى كان منها العراق.
فالبحارنة هم سكان البلاد الأصليون سكنوا البحرين واستوطنوها منذ عصور بعيدة لجأوا اليها فرارا
من الإضطهاد الديني والسياسي الذي مارسه الأمويون والعباسيون. ولما كان معظمهم من الشيعة فقد أصبح مصطلح بحارنة مرادفا للشيعة، حيث أخذ هذا المصطلح في الشيوع والإنتشار ـ ولذا قيل إن
المجتمع الشيعي هو الأقدم والسني يعتبر الوافد إليهم، فالقبائل السنية تعتبر نفسها عربية قحة، لأن
نسبها معروف، بينما ينظر الشيعة سكان البلاد الأصليين إليهم على أنهم فاتحون أجانب. ويذهب
( لوريمر) أن البحارنة ينتمي إليها جميع الشيعة في البحرين والحسا والقطيف وقطر، هاجر بعضهم
إلى الساحل الشرقي في إيران، وتفرق قسم منهم في صحار ( عمان )، وأنهم مالوا إلى السلم والعمل
بالتجارة، كما اعتبرهم بعض الكتاب الأوروبيين مواطنين قدماء غزاهم العرب...