في خطبة العلامة الكبير سماحة السيد عبدالله الغريفي ليلة الجمعة بتاريخ 21-10-2010
تطرق الى قانون مكبرات الصوت وبين ان هناك رفض شعبي لهذا القانون وخاصة اننا مقبلون على موسم عاشوراء الذي لا ينحصر في مأتم هنا أو مأتم هناك بل يتحرك في كل الفضاء ويجعل حتى من الشخص المريض أو المقعد أو العجوز وكبار السن يطالبون بالمشاركة في هذا الموسم ...
ورد على بعض الدعاوي الرسمية التي نفت استهداف الطائفة , وقال : ان كل الاجراءات الصادرة الآن تستهدف الطائفة كوضع ضوابط للخطاب الديني واتهام علماء دين بدعم الارهاب وحجب أرصدة صناديق خيرية وخطابات تشهيرية وتحريضية واستنفارات موجهة وجاء قانون مكبرات الصوت في نفس سياق هذه الحملة .
ولذلك لا يمكننا أن نضع هذا القانون الا في خانة استهداف الطائفة وان هذا القانون ليس حسب ما يزعمون بأنه لا يستهدف طرفا بعينه أو طائفة بعينها فهذا القانون ليس موجها للسّنة بل نحن نعرف ان الطائفة الشيعية هي المستهدفة , واننا حينما نتحدث عن هذا الاستهداف فاننا لا نمارس اصطفافا طائفيا كما يزعمون لأن معنى الاصطفاف هو اصطفاف طائفة ضد طائفة أخرى وهذا ليس هو الحاصل وانما نحن نواجه قرارات الدولة ولا نمارس اصفاف طائفيا حسب ما جاء في الرد الرسمي , بل اننا مع كل مكونات هذا الشعب في وئام ومحبة رغم بعض الخطابات التي قد تحاول أن تمارس شحنا طائفيا ....
ومن ثم ختم سماحة السيد خطبته بالقول: ان الاقتحامات المستهدفة لهذا الشأن الحسيني العاشورائي لا يمكن أن نرضى بها حتى لو كلفنا ذلك غاليا....
تطرق الى قانون مكبرات الصوت وبين ان هناك رفض شعبي لهذا القانون وخاصة اننا مقبلون على موسم عاشوراء الذي لا ينحصر في مأتم هنا أو مأتم هناك بل يتحرك في كل الفضاء ويجعل حتى من الشخص المريض أو المقعد أو العجوز وكبار السن يطالبون بالمشاركة في هذا الموسم ...
ورد على بعض الدعاوي الرسمية التي نفت استهداف الطائفة , وقال : ان كل الاجراءات الصادرة الآن تستهدف الطائفة كوضع ضوابط للخطاب الديني واتهام علماء دين بدعم الارهاب وحجب أرصدة صناديق خيرية وخطابات تشهيرية وتحريضية واستنفارات موجهة وجاء قانون مكبرات الصوت في نفس سياق هذه الحملة .
ولذلك لا يمكننا أن نضع هذا القانون الا في خانة استهداف الطائفة وان هذا القانون ليس حسب ما يزعمون بأنه لا يستهدف طرفا بعينه أو طائفة بعينها فهذا القانون ليس موجها للسّنة بل نحن نعرف ان الطائفة الشيعية هي المستهدفة , واننا حينما نتحدث عن هذا الاستهداف فاننا لا نمارس اصطفافا طائفيا كما يزعمون لأن معنى الاصطفاف هو اصطفاف طائفة ضد طائفة أخرى وهذا ليس هو الحاصل وانما نحن نواجه قرارات الدولة ولا نمارس اصفاف طائفيا حسب ما جاء في الرد الرسمي , بل اننا مع كل مكونات هذا الشعب في وئام ومحبة رغم بعض الخطابات التي قد تحاول أن تمارس شحنا طائفيا ....
ومن ثم ختم سماحة السيد خطبته بالقول: ان الاقتحامات المستهدفة لهذا الشأن الحسيني العاشورائي لا يمكن أن نرضى بها حتى لو كلفنا ذلك غاليا....