سند - محرر الشئون المحلية
أكد مرشح الانتخابات النيابية في الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى الشيخ حسين السندي ، أن لا أحد فوق القانون، وأن القانون يكفل حقوق المواطن، بلا منة أحد ولا كرامة وتفضل وإحسان عليه، جاء ذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي، مؤكداً حق المواطن في الحصول على حقوقه بكل كرامة وعزة.
وقال السندي: «لا أحد فوق القانون إلا في دول الأنظمة الشمولية، ولذلك يجب مراعاة الدستور وتطبيق كل بنوده، والمشكلة أنه يتم التنكر لبعض المواد والإصرار على تطبيق البعض الآخر».
وأشار إلى عدم التزام الحكومة بوعودها لأبناء القرى الأربع بالحصول على القسائم والوحدات السكنية، متسائلاً عن أسباب انعدام المساواة بين المواطنين.
وقال: «المواطنون يحلمون ببيت العمر، وبين ليلة وضحاها يتبخر هذا الحلم، والنائب البرلماني هو من يمكن أن يفعل دوره بالشكل الصحيح من خلال الاتصال بالوزير المعني».
كما تطرق السندي إلى تلوث القرى الأربع بالغازات المنبعثة من المصانع في المنطقة، مؤكداً ضرورة أن يتم تعويض أهالي المنطقة نتيجة هذه الانبعاثات.
وقال: «نحن في جزيرة بلا سواحل، وهذا أمر من عجائب الدنيا السبع، وأصبح أهالي البحرين التي هي عبارة عن جزيرة يتشوقون إلى سواحل المناطق الأخرى».
وانتقد السندي توزيع الدوائر الانتخابية التي اعتبر أنها لا تتوافق مع أي معيار دولي، مشيراً إلى أن ترسيخ الوحدة الوطنية لا يتوافق مع هذا التوزيع في الدوائر.
وخلال افتتاح المقر الانتخابي، أكد ممثل عائلة الملا كفاءة السندي، مشيراً إلى أنه يتميز بملكة محكمة في النقاش والمناظرة، وخصوصاً أنه من القلائل الذين تسلموا كرسي تدريس البلاغة والفصاحة في الحوزة العلمية، على حد تعبيره، لافتاً إلى امتداد صيت السندي وعطائه الفكري والثقافي خارج حدود بلده.
وقال: «يتميز السندي بأنه لا ينطلق في أقواله وأفعاله من رد الفعل... وهو ما يندر وجوده في الشخصيات الاجتماعية».
وأضاف أن «عدم المبالاة بإيصال أمثال السندي يخلق برلمانا هزيلا، وهو ما يعوق عملية الإصلاح والتنمية وحفظ كرامة الوطن، وله أثر سلبي وإفرازات مدمرة على الأجيال المقبلة».
كما تحدث سعيد حسين عن عائلة آل سلمان، مشيراً إلى أن السندي كان من أول المتطوعين في الفعاليات التي تقيمها المنطقة، مؤكدا أنه من الكفاءات على جميع المستويات الدينية والاجتماعية والسياسية، وله قدرة في إثبات الحجة، ناهيك عن أنه يملك رؤى سياسية واضحة.
وأشار إلى أن السندي سيتحالف في حال دخوله مجلس النواب مع الكتلة الأقرب للشعب والتي تؤمن بحقوق المواطن المشروعة.
وتحدث المواطن علي بدر عن هموم المنطقة، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى بنية تحتية، وقال: «اليوم نريد مرشحاً يدافع عن هذه المنطقة، سند والنويدرات والعكر والمعامير وسترة الخارجية، نريد إنسانا ممثلا لنا لا يجلس على الكرسي ويغلق هاتفه، وهناك من النواب الذين وعدونا بإيجاد الوظائف في القرى، ولكن لم يتمكنوا من إيجاد أي وظيفة لأبناء المنطقة».
وأضاف أن «منطقة سند تخلو من أي ملاعب رياضية في المنطقة، ومن يحاول أن يخدم هذه القرى نرحب به، شرط أن يتعهد لنا بعدم التهرب عن المواطنين، وخصوصاً أننا عانينا أربعة أعوام من دون جدوى».
أما المرشح البلدي علي عبدالعزيز فأكد أهمية الدور المشترك الذي يقوم به المرشحان النيابي والبلدي في التنسيق بينهما لخدمة أهالي الدائرة، لافتاً إلى أن الموقعين النيابي والبلدي يكملان بعضهما.
ودعا عبدالعزيز الناخبين إلى أن يكونوا واعين لمن يصوتون له بعيداً عن العواطف، باعتبار أن وصول أي مرشح للموقع النيابي والبلدي يؤثر على حياة الناخبين إما إيجاباً وإما سلباً.
أكد مرشح الانتخابات النيابية في الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطى الشيخ حسين السندي ، أن لا أحد فوق القانون، وأن القانون يكفل حقوق المواطن، بلا منة أحد ولا كرامة وتفضل وإحسان عليه، جاء ذلك خلال افتتاح مقره الانتخابي، مؤكداً حق المواطن في الحصول على حقوقه بكل كرامة وعزة.
وقال السندي: «لا أحد فوق القانون إلا في دول الأنظمة الشمولية، ولذلك يجب مراعاة الدستور وتطبيق كل بنوده، والمشكلة أنه يتم التنكر لبعض المواد والإصرار على تطبيق البعض الآخر».
وأشار إلى عدم التزام الحكومة بوعودها لأبناء القرى الأربع بالحصول على القسائم والوحدات السكنية، متسائلاً عن أسباب انعدام المساواة بين المواطنين.
وقال: «المواطنون يحلمون ببيت العمر، وبين ليلة وضحاها يتبخر هذا الحلم، والنائب البرلماني هو من يمكن أن يفعل دوره بالشكل الصحيح من خلال الاتصال بالوزير المعني».
كما تطرق السندي إلى تلوث القرى الأربع بالغازات المنبعثة من المصانع في المنطقة، مؤكداً ضرورة أن يتم تعويض أهالي المنطقة نتيجة هذه الانبعاثات.
وقال: «نحن في جزيرة بلا سواحل، وهذا أمر من عجائب الدنيا السبع، وأصبح أهالي البحرين التي هي عبارة عن جزيرة يتشوقون إلى سواحل المناطق الأخرى».
وانتقد السندي توزيع الدوائر الانتخابية التي اعتبر أنها لا تتوافق مع أي معيار دولي، مشيراً إلى أن ترسيخ الوحدة الوطنية لا يتوافق مع هذا التوزيع في الدوائر.
وخلال افتتاح المقر الانتخابي، أكد ممثل عائلة الملا كفاءة السندي، مشيراً إلى أنه يتميز بملكة محكمة في النقاش والمناظرة، وخصوصاً أنه من القلائل الذين تسلموا كرسي تدريس البلاغة والفصاحة في الحوزة العلمية، على حد تعبيره، لافتاً إلى امتداد صيت السندي وعطائه الفكري والثقافي خارج حدود بلده.
وقال: «يتميز السندي بأنه لا ينطلق في أقواله وأفعاله من رد الفعل... وهو ما يندر وجوده في الشخصيات الاجتماعية».
وأضاف أن «عدم المبالاة بإيصال أمثال السندي يخلق برلمانا هزيلا، وهو ما يعوق عملية الإصلاح والتنمية وحفظ كرامة الوطن، وله أثر سلبي وإفرازات مدمرة على الأجيال المقبلة».
كما تحدث سعيد حسين عن عائلة آل سلمان، مشيراً إلى أن السندي كان من أول المتطوعين في الفعاليات التي تقيمها المنطقة، مؤكدا أنه من الكفاءات على جميع المستويات الدينية والاجتماعية والسياسية، وله قدرة في إثبات الحجة، ناهيك عن أنه يملك رؤى سياسية واضحة.
وأشار إلى أن السندي سيتحالف في حال دخوله مجلس النواب مع الكتلة الأقرب للشعب والتي تؤمن بحقوق المواطن المشروعة.
وتحدث المواطن علي بدر عن هموم المنطقة، مشيراً إلى أنها تحتاج إلى بنية تحتية، وقال: «اليوم نريد مرشحاً يدافع عن هذه المنطقة، سند والنويدرات والعكر والمعامير وسترة الخارجية، نريد إنسانا ممثلا لنا لا يجلس على الكرسي ويغلق هاتفه، وهناك من النواب الذين وعدونا بإيجاد الوظائف في القرى، ولكن لم يتمكنوا من إيجاد أي وظيفة لأبناء المنطقة».
وأضاف أن «منطقة سند تخلو من أي ملاعب رياضية في المنطقة، ومن يحاول أن يخدم هذه القرى نرحب به، شرط أن يتعهد لنا بعدم التهرب عن المواطنين، وخصوصاً أننا عانينا أربعة أعوام من دون جدوى».
أما المرشح البلدي علي عبدالعزيز فأكد أهمية الدور المشترك الذي يقوم به المرشحان النيابي والبلدي في التنسيق بينهما لخدمة أهالي الدائرة، لافتاً إلى أن الموقعين النيابي والبلدي يكملان بعضهما.
ودعا عبدالعزيز الناخبين إلى أن يكونوا واعين لمن يصوتون له بعيداً عن العواطف، باعتبار أن وصول أي مرشح للموقع النيابي والبلدي يؤثر على حياة الناخبين إما إيجاباً وإما سلباً.