الرئيسية
زيادات غريبة بفواتير «الكهرباء» و«الهيئة» تدعو لمراجعتها
الوسط - صادق الحلواجي
الكعبي: قطع التيار تجريبياً كان خلال فترة هدوء
حركة الطيران (أرشيفية أبدى عدد من المواطنين امتعاضهم من زيادات ملحوظة غريبة في مبالغ فواتير الكهرباء والماء المستحقة عليهم لشهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين. وذكروا أن بعض الفواتير زادت فيها القيمة المستحقة على أكثر من 30 ديناراً على رغم أن معدل استهلاكهم كان طبيعياً رغم ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً.
ومن جهتها، أهابت هيئة الكهرباء والماء بالمشتركين الذين لاحظوا زيادات في المبالغ المستحقة عليهم، مراجعة إدارة خدمات المشتركين للتأكد من البيانات والمبالغ الفعلية المستحقة عليهم.
ونفى مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة أحمد المرشد وجود أي زيادات في فواتير الكهرباء والماء ناتجة عن خلل أو أمر طارئ، وقال: «إن إدارة خدمات المشتركين راجعت قاعدة بياناتها ونظامها المعتمد في تحصيل الفواتير الأسبوع الماضي بناءً على ذلك، ولم تلحظ أي خلل أو زيادة ملحوظة في النظام المعتمد أو المبالغ المحصلة»، مشيراً إلى أن «كافة الفواتير التي أصدرتها الإدارة للشهرين الماضيين كانت ضمن إطار معدلها الطبيعي».
--------------------------------------------------------------------------------
شكاوى من مواطنين بارتفاع غريب في المبالغ المستحقة لشهري أغسطس وسبتمبر
«الكهرباء» تهيب بمن لاحظوا زيادة في مبالغ الفواتير مراجعتها
الوسط - صادق الحلواجي
أهابت هيئة الكهرباء والماء بالمشتركين ممن لاحظوا زيادات في المبالغ المستحقة عليهم في فواتير شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين، مراجعة إدارة خدمات المشتركين للتأكد من البيانات والمبالغ الفعلية المستحقة.
ونفى مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة أحمد المرشد وجود أي زيادات في فواتير الكهرباء والماء ناتجة عن خلل أو أمر معين، وقال: «إن إدارة خدمات المشتركين راجعت قاعدة بياناتها ونظامها المعتمد في تحصيل الفواتير بناءً على ذلك، ولم تلاحظ أي خلل أو زيادة ملحوظة في النظام المعتمد أو المبالغ المحصلة»، مشيراً إلى أن «جميع الفواتير التي أصدرتها الإدارة للشهرين الماضيين كانت ضمن إطار معدلها الطبيعي». وذكر المرشد أن «شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين شهدا ارتفاعاً ملحوظاً في درجة الحرارة والرطوبة النسبية، ويتوقع أنه السبب الرئيسي في ارتفاع مبالغ الفواتير المستحقة على بعض المشتركين الذين لاحظوا ذلك»، منبهاً إلى أن «إدارة خدمات المشتركين على أتم الاستعداد للتعاون مع أي مشترك لاحظ زيادة، حيث ستتأكد من حجم الاستهلاك والبيانات وقراءة العداد».
وأفاد مدير العلاقات العامة بأن «نظام التحصيل الجديد الذي اعتمدته الهيئة قبل نحو عامين بإدارة خدمات المشتركين يسير بشكل انسيابي ومن دون أي مشكلات تذكر، وليس من المتوقع أن يكون الخلل الوارد فيه، وخصوصاً أن الإدارة أكدت عدم وجود مشكلة في النظام».
جاء ذلك على هامش شكاوى وردت من قبل بعض المشتركين لـ «الوسط» بشأن ملاحظتهم زيادة غريبة في مبالغ فواتير الكهرباء والماء للشهرين الماضيين.
وذكر المواطن عبدالأمير الباشا أنه وعددا من المشتركين لاحظوا زيادة مبالغ الفاتورة الشهرية، وموظف التحصيل بإحدى فروع إدارة خدمات المشتركين أكد وجود زيادة ملحوظة أيضاً في الفواتير.
وأضاف الباشا أن «مبلغ الزيادة الوارد في الفاتورة بلغ نحو 30 دينارا، في حين كان الاستهلاك الشهري للكهرباء والماء طبيعيا على رغم ارتفاع درجة الحرارة خلال الأشهر الماضية»، مرجحاً «حدوث لبس أو خلل ما في طريقة الحساب، حيث لم يكن معتاداً تجاوز مبلغ الفاتورة الشهري بمبلغ يصل لـ 30 ديناراً كما جاء سالفاً».
وجاءت هذه المخاوف عقب حدوث مشكلة زيادات في الفواتير قبل نحو عامين نظراً إلى تطبيق نظام جديد للتحصيل، إذ تمت إعادة جدولة برنامج القراءات الشهرية لعدادات الكهرباء والماء، ما يترتب عليه وقف العمل بالجداول القديمة، واستحداث جداول جديدة، ونتيجة لذلك فقد اشتملت قوائم الاستهلاك (الفواتير) للشهر الأول للتطبيق على فترة استهلاك تجاوزت الثلاثين يوما، وهي فترة أطول من الفترة التي تعود عليها المشترك وهي شهر واحد، فصدرت فواتير بها فترة استهلاك وصلت إلى شهر ونصف الشهر وربما أكثر، هذه الفواتير صدرت خلال الشهر الأول لتطبيق النظام الجديد، وبعدها أصبحت الفاتورة تصدر بشكل شهري منتظم، وقد انع***ذلك على الفواتير، إذ كان المبلغ المستحق للدفع في الفاتورة أكبر من المبلغ الذي توقعه المشترك، نظراً إلى طول الفترة التي تضمنتها الفاتورة بالإضافة إلى فترة التطبيق التي كانت خلال الصيف.
--------------------------------------------------------------------------------
نافياً وجود أي خلل فني في شبكته
الكعبي: قطع الكهرباء عن «المطار» لتجريب المولدات الاحتياطية
نفى مدير مطار البحرين الدولي محمد الكعبي لـ «الوسط» وجود أي خلل فني بشبكة المطار الكهربائية تسبب في انقطاع كلي فجر أمس (السبت).
وذكر أن «إدارة المطار تقوم دورياً بقطع التيار عمداً بهدف تنفيذ صيانة دورية لمولدات الكهرباء الاحتياطية والتأكد من كفاءتها، حيث عمدت مهمة الصيانة إلى قطع التيار أمس لفترة ساعتين من الرابعة وحتى السادسة صباحاً لتنفيذ أعمال الصيانة».
وأشار الكعبي إلى أن «الإدارة نسقت مع كل الجهات العاملة في المطار وخاطبتهم بتعميم بشأن وجود أعمال صيانة تستلزم قطع التيار، وذلك تفادياً لأية حالات اضطرارية مستقبلاً تتطلب الحاجة للمولدات الاحتياطية».
ونوه مدير المطار مجدداً إلى أن المهمة كان مرتباً لها مسبقاً، وتم تحديد الفترة ما بين 4 و6 صباحاً بناء على هدوء حركة الطيران خلالها، منوهاً إلى أن كل العمليات تمت بصورة سلسلة ولم يحدث أي إرباك خلال فترة الساعتين.
وقال الكعبي إن «مطار البحرين الدولي وإن تسبب في الإزعاج لبعض المسافرين القادمين أو الخارجين من البلاد خلال فترة أعمال الصيانة، فإنه ليبدي اعتذاره وامتنانه للجميع على حسن تفهمهم لمدى اهتمام الإدارة بتوفير خدمات أفضل».
واختتم مدير المطار حديثه موضحاً: «لم تحدث أية مشكلات، ولم ترد أية شكاوى للإدارة لأن كل الأمور سارت بحسب الجدول المعتمد بالتنسيق مع كل الجهات العاملة في المطار»
الوسط - صادق الحلواجي
الكعبي: قطع التيار تجريبياً كان خلال فترة هدوء
حركة الطيران (أرشيفية أبدى عدد من المواطنين امتعاضهم من زيادات ملحوظة غريبة في مبالغ فواتير الكهرباء والماء المستحقة عليهم لشهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين. وذكروا أن بعض الفواتير زادت فيها القيمة المستحقة على أكثر من 30 ديناراً على رغم أن معدل استهلاكهم كان طبيعياً رغم ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً.
ومن جهتها، أهابت هيئة الكهرباء والماء بالمشتركين الذين لاحظوا زيادات في المبالغ المستحقة عليهم، مراجعة إدارة خدمات المشتركين للتأكد من البيانات والمبالغ الفعلية المستحقة عليهم.
ونفى مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة أحمد المرشد وجود أي زيادات في فواتير الكهرباء والماء ناتجة عن خلل أو أمر طارئ، وقال: «إن إدارة خدمات المشتركين راجعت قاعدة بياناتها ونظامها المعتمد في تحصيل الفواتير الأسبوع الماضي بناءً على ذلك، ولم تلحظ أي خلل أو زيادة ملحوظة في النظام المعتمد أو المبالغ المحصلة»، مشيراً إلى أن «كافة الفواتير التي أصدرتها الإدارة للشهرين الماضيين كانت ضمن إطار معدلها الطبيعي».
--------------------------------------------------------------------------------
شكاوى من مواطنين بارتفاع غريب في المبالغ المستحقة لشهري أغسطس وسبتمبر
«الكهرباء» تهيب بمن لاحظوا زيادة في مبالغ الفواتير مراجعتها
الوسط - صادق الحلواجي
أهابت هيئة الكهرباء والماء بالمشتركين ممن لاحظوا زيادات في المبالغ المستحقة عليهم في فواتير شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين، مراجعة إدارة خدمات المشتركين للتأكد من البيانات والمبالغ الفعلية المستحقة.
ونفى مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة أحمد المرشد وجود أي زيادات في فواتير الكهرباء والماء ناتجة عن خلل أو أمر معين، وقال: «إن إدارة خدمات المشتركين راجعت قاعدة بياناتها ونظامها المعتمد في تحصيل الفواتير بناءً على ذلك، ولم تلاحظ أي خلل أو زيادة ملحوظة في النظام المعتمد أو المبالغ المحصلة»، مشيراً إلى أن «جميع الفواتير التي أصدرتها الإدارة للشهرين الماضيين كانت ضمن إطار معدلها الطبيعي». وذكر المرشد أن «شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين شهدا ارتفاعاً ملحوظاً في درجة الحرارة والرطوبة النسبية، ويتوقع أنه السبب الرئيسي في ارتفاع مبالغ الفواتير المستحقة على بعض المشتركين الذين لاحظوا ذلك»، منبهاً إلى أن «إدارة خدمات المشتركين على أتم الاستعداد للتعاون مع أي مشترك لاحظ زيادة، حيث ستتأكد من حجم الاستهلاك والبيانات وقراءة العداد».
وأفاد مدير العلاقات العامة بأن «نظام التحصيل الجديد الذي اعتمدته الهيئة قبل نحو عامين بإدارة خدمات المشتركين يسير بشكل انسيابي ومن دون أي مشكلات تذكر، وليس من المتوقع أن يكون الخلل الوارد فيه، وخصوصاً أن الإدارة أكدت عدم وجود مشكلة في النظام».
جاء ذلك على هامش شكاوى وردت من قبل بعض المشتركين لـ «الوسط» بشأن ملاحظتهم زيادة غريبة في مبالغ فواتير الكهرباء والماء للشهرين الماضيين.
وذكر المواطن عبدالأمير الباشا أنه وعددا من المشتركين لاحظوا زيادة مبالغ الفاتورة الشهرية، وموظف التحصيل بإحدى فروع إدارة خدمات المشتركين أكد وجود زيادة ملحوظة أيضاً في الفواتير.
وأضاف الباشا أن «مبلغ الزيادة الوارد في الفاتورة بلغ نحو 30 دينارا، في حين كان الاستهلاك الشهري للكهرباء والماء طبيعيا على رغم ارتفاع درجة الحرارة خلال الأشهر الماضية»، مرجحاً «حدوث لبس أو خلل ما في طريقة الحساب، حيث لم يكن معتاداً تجاوز مبلغ الفاتورة الشهري بمبلغ يصل لـ 30 ديناراً كما جاء سالفاً».
وجاءت هذه المخاوف عقب حدوث مشكلة زيادات في الفواتير قبل نحو عامين نظراً إلى تطبيق نظام جديد للتحصيل، إذ تمت إعادة جدولة برنامج القراءات الشهرية لعدادات الكهرباء والماء، ما يترتب عليه وقف العمل بالجداول القديمة، واستحداث جداول جديدة، ونتيجة لذلك فقد اشتملت قوائم الاستهلاك (الفواتير) للشهر الأول للتطبيق على فترة استهلاك تجاوزت الثلاثين يوما، وهي فترة أطول من الفترة التي تعود عليها المشترك وهي شهر واحد، فصدرت فواتير بها فترة استهلاك وصلت إلى شهر ونصف الشهر وربما أكثر، هذه الفواتير صدرت خلال الشهر الأول لتطبيق النظام الجديد، وبعدها أصبحت الفاتورة تصدر بشكل شهري منتظم، وقد انع***ذلك على الفواتير، إذ كان المبلغ المستحق للدفع في الفاتورة أكبر من المبلغ الذي توقعه المشترك، نظراً إلى طول الفترة التي تضمنتها الفاتورة بالإضافة إلى فترة التطبيق التي كانت خلال الصيف.
--------------------------------------------------------------------------------
نافياً وجود أي خلل فني في شبكته
الكعبي: قطع الكهرباء عن «المطار» لتجريب المولدات الاحتياطية
نفى مدير مطار البحرين الدولي محمد الكعبي لـ «الوسط» وجود أي خلل فني بشبكة المطار الكهربائية تسبب في انقطاع كلي فجر أمس (السبت).
وذكر أن «إدارة المطار تقوم دورياً بقطع التيار عمداً بهدف تنفيذ صيانة دورية لمولدات الكهرباء الاحتياطية والتأكد من كفاءتها، حيث عمدت مهمة الصيانة إلى قطع التيار أمس لفترة ساعتين من الرابعة وحتى السادسة صباحاً لتنفيذ أعمال الصيانة».
وأشار الكعبي إلى أن «الإدارة نسقت مع كل الجهات العاملة في المطار وخاطبتهم بتعميم بشأن وجود أعمال صيانة تستلزم قطع التيار، وذلك تفادياً لأية حالات اضطرارية مستقبلاً تتطلب الحاجة للمولدات الاحتياطية».
ونوه مدير المطار مجدداً إلى أن المهمة كان مرتباً لها مسبقاً، وتم تحديد الفترة ما بين 4 و6 صباحاً بناء على هدوء حركة الطيران خلالها، منوهاً إلى أن كل العمليات تمت بصورة سلسلة ولم يحدث أي إرباك خلال فترة الساعتين.
وقال الكعبي إن «مطار البحرين الدولي وإن تسبب في الإزعاج لبعض المسافرين القادمين أو الخارجين من البلاد خلال فترة أعمال الصيانة، فإنه ليبدي اعتذاره وامتنانه للجميع على حسن تفهمهم لمدى اهتمام الإدارة بتوفير خدمات أفضل».
واختتم مدير المطار حديثه موضحاً: «لم تحدث أية مشكلات، ولم ترد أية شكاوى للإدارة لأن كل الأمور سارت بحسب الجدول المعتمد بالتنسيق مع كل الجهات العاملة في المطار»