تسجيل 29 حالة أنفلونزا خنازير منذ بداية العام الحالي
صوت المنامة - خاص
قال رئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة عادل الصياد بأن عدد الحالات المثبت مخبريا إصابتها بمرض أنفلونزا h1n1 التي سجلت منذ مطلع العام الحالي قد بلغ 29 حالة منها حالات لغير بحرينيين ولإصابات مستوردة، هذا وقد سجلت حالتين وفاة من جراء إصابتهما بالمرض منذ دخول موسم الأنفلونزا لعام 2010 بينما تماثلت باقي الحالات للشفاء.
والجدير بالذكر ان الفحص المخبري لا يتم إلا للحالات المدخلة في المستشفى والمشتبه بإصابتها، حيث توصي منظمة الصحة العالمية في هذه المرحلة (ما بعد الوباء) بعمل الفحص المخبري للحالات الشديدة بهدف معرفة نوع الفيروس وليس للحد من انتشار المرض وهوالبروتوكول العلمي المتفق عليه عالميا وخليجيا.
هذا وقد أشارت التقارير الصادرة من مركز مكافحة الأمراض التابع للولايات المتحدة الأمريكية بأن ما يقارب 50 في المئة من فيروسات الأنفلونزا في هذا الموسم ستكون من فئة h1n1، وعليه توصي منظمة الصحة العالمية بالتعامل مع هذه الحالات كغيرها من حالات الأنفلونزا ولا توصي باستمرارية الإعلان عن حالات الإصابة بالمرض h1n1 كمرض وبائي خاص وإنما يعامل معاملة الأمراض الأخرى.
وبشأن الإعلان عن حالات الوفاة والإصابات، قال الدكتور الصياد ان الشفافية مطلوبة وضرورية في حالة الوباء، لكن نحن في البحرين أو في العالم لسنا في وباء، وإنما في مرحلة ما بعد الوباء. مشيرا إلى أنه في العادة لا يتم التصريح عن حالات الوفاة لأي مرض آخر في الحالات الطبيعية. مؤكدا أن أي حالة حرجة يتم إدخالها المستشفى ويتم علاجها بشكل خاص. وعليه لا يوجد ما يستدعي القلق من حدوث موجة وباء جديدة بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
من جانب آخر، اوصت رئيسة وحدة التمنيع بإدارة الصحة العامة جليلة السيد جواد الفئات الاكثر عرضة لمخاطر المرض من ذوي الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والحجاج وذويهم بالتوجه للمراكز الصحية لتلقي التطعيم، حيث تم توفير لقاح الانفلونزا الموسمية والذي يتضمن فيروس h1n1 كجزء من فيروسات الانفلونزا الموسمية في جميع المراكز الصحية والذي أثبت مأمونيته، كما أوصت الأشخاص الذين أخذوا التطعيم العام السابق بأخذه هذا العام أيضا وبشكل سنوي، كما أكدت على اهمية الالتزام بالقواعد الاساسية للنظافة الشخصية وبالاخص غسل الايدي للحد من انتشار مرض الانفلونزا.
صوت المنامة - خاص
قال رئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة عادل الصياد بأن عدد الحالات المثبت مخبريا إصابتها بمرض أنفلونزا h1n1 التي سجلت منذ مطلع العام الحالي قد بلغ 29 حالة منها حالات لغير بحرينيين ولإصابات مستوردة، هذا وقد سجلت حالتين وفاة من جراء إصابتهما بالمرض منذ دخول موسم الأنفلونزا لعام 2010 بينما تماثلت باقي الحالات للشفاء.
والجدير بالذكر ان الفحص المخبري لا يتم إلا للحالات المدخلة في المستشفى والمشتبه بإصابتها، حيث توصي منظمة الصحة العالمية في هذه المرحلة (ما بعد الوباء) بعمل الفحص المخبري للحالات الشديدة بهدف معرفة نوع الفيروس وليس للحد من انتشار المرض وهوالبروتوكول العلمي المتفق عليه عالميا وخليجيا.
هذا وقد أشارت التقارير الصادرة من مركز مكافحة الأمراض التابع للولايات المتحدة الأمريكية بأن ما يقارب 50 في المئة من فيروسات الأنفلونزا في هذا الموسم ستكون من فئة h1n1، وعليه توصي منظمة الصحة العالمية بالتعامل مع هذه الحالات كغيرها من حالات الأنفلونزا ولا توصي باستمرارية الإعلان عن حالات الإصابة بالمرض h1n1 كمرض وبائي خاص وإنما يعامل معاملة الأمراض الأخرى.
وبشأن الإعلان عن حالات الوفاة والإصابات، قال الدكتور الصياد ان الشفافية مطلوبة وضرورية في حالة الوباء، لكن نحن في البحرين أو في العالم لسنا في وباء، وإنما في مرحلة ما بعد الوباء. مشيرا إلى أنه في العادة لا يتم التصريح عن حالات الوفاة لأي مرض آخر في الحالات الطبيعية. مؤكدا أن أي حالة حرجة يتم إدخالها المستشفى ويتم علاجها بشكل خاص. وعليه لا يوجد ما يستدعي القلق من حدوث موجة وباء جديدة بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
من جانب آخر، اوصت رئيسة وحدة التمنيع بإدارة الصحة العامة جليلة السيد جواد الفئات الاكثر عرضة لمخاطر المرض من ذوي الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والحجاج وذويهم بالتوجه للمراكز الصحية لتلقي التطعيم، حيث تم توفير لقاح الانفلونزا الموسمية والذي يتضمن فيروس h1n1 كجزء من فيروسات الانفلونزا الموسمية في جميع المراكز الصحية والذي أثبت مأمونيته، كما أوصت الأشخاص الذين أخذوا التطعيم العام السابق بأخذه هذا العام أيضا وبشكل سنوي، كما أكدت على اهمية الالتزام بالقواعد الاساسية للنظافة الشخصية وبالاخص غسل الايدي للحد من انتشار مرض الانفلونزا.