ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يُصَلِّي لَمَجْرَّد أَنَّه وَرَّث الصَّلَاة عَن أَبِيْه أَو جَدِّه ..
حُفِظ الْحَرَكَات الَّتِي يُؤَدِّيَهَا فِي الصَّلَاة دُوْن أَن يَدْرِي هَل أَدَّى
الصَّلَاة كَامِلَة وَعَلَى أَحْسَن وَجْه..أَو كَم مَرَّة سَبِّح فِي
الْرُّكُوع وَالْسُّجُود..وَدُوْن أَن يَسْأَل لِمَاذَا صَلَاة الْفَجْر
رَكْعَتَان وَالْعِشَاء أَرْبَع؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي لَا يُصَلِّي إِلَّا بِرَمَضَان..وَكَأَن هُنَاك آَيَة
أَو حَدِيْث أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاة فَقَط فِي رَمَضَان..!!
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يَقْضِي مِن عُمُرِه 20 أَو 30 سُنَّة فِي
حَقْل الْتَّعْلِيْم لِيُخْرِج فِي الْنِّهَايَة وَفِي يَدِه
" شَهَادَة تَوْظِيْف "..دُوْن أَن يُعْرَف الْفَرْق
بَيْن الْنَّبِي وَالْرَّسُوْل..أَو ال"ض"وَال"ظ"..
أَو لِمَاذَا تَكْتُب(لَكِن)وَلَيْس(لَاكِن)..وَدُوْن
أَن يَعْرِف لِمَاذَا(7 ÷ 3)عَمَلِيَّة حِسَابِيَّة نَتِيْجَتَهَا
دَائِما خَاطِئَة؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يَنْهَض بَاكِرا فِي الْصَّبَاح لَيَعْمَل فِي الْيَوْم
8 سَاعَات و5 أَيَّام فِي الْأُسْبُوْع مِن أِجْل
تَحْصِيْل الْرِاتِب نِهَايَة الْشَّهْر..دُوْن أَن يَدْرِي
لِمَاذَا هُو فِي هَذِه الْوَظِيفَة بِالضَّبْط ؟!..وَمَن أُجـل
مَاذَا يَصْرِف كُل هَذَا الْجُهْد وَالْوَقْت ؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴ذَلِك الَّذِي يُؤْمِن بِأَن إُفـشَاء الْسَّلَام وَإِكْرَام الْضَّيْف
وَعِيَادَة الْمَرِيْض وَزِيَارَة الْأَرْحَام وَمُسَاعَدَة الْمُحْتَاج
لَيْسَت إِلَا جُزْءا مِن مَوْرُوْثَات الْعَادَات وَالْتَّقَالِيْد..
دُوْن أَن يَسْأَل نَفْسَه لِمَاذَا يَفْعَل كُل تِلْك الْأَشْيَاء
دُوْن مُقَابِل؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يَمْلَأ بَطْنَه بِالْأَكْل وَيَشْبَع شَهْوَة جُوْعَه..
دُوْن أَن يَدْرِي لِمَاذَا يَأْكُل..وَدُوْن أَن يَتَحَرَّى عَلَى
مَا يَدْفَعُه مِن مَال لِلْأَكْل..هُو يَعِيْش لِيَأْكُل..
وَلَا يَدْرِي أَن غَيْرَه يَأْكُل لِيَعِيْش..؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يُكَمِّل "نِصْف دِيْنِه" مِن أَجْل أَن يُقَال
لَه مِثْل مَن سَبَقَه مِن زُمَلَائِه"أَبُو فُلَان"فَهُم
لَيْسُوْا بِأَفْضَل مِنْه!..أَو مِن أَجْل الِاسْتِنَاد بِظَهْر
بِطَاقَة بْنَك مِن يُرْتَبَط بِهَا..مُتَنَاسِيا أَنَّه أَقْسَم بِاللَّه
الْعَظِيْم وَاعـدا بِحُسْن الْعِشْرَة وَجَمِيْل الصُّحْبَة مَعَهَا..
وَدُوْن أَن يَفْهَم لِمَاذَا الْزَّوَاج يُسَاوِي نَصـف الْدِّيْن؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يُعْتَقَد أَنَّه بِمُجَرَّد أَن يَمَسَّك بِقَلَم "كَيَبـوِرْدا"
أَصْبَح شَاعِرا مَشْهُوْرا يُهْجَى مَن يَشَاء أَو كَاتِبا مَرْمُوْقا
يُنْتَقَد مِن يَشَاء..دُوْن أَن يَفْطَن قَوْلُه تَعَالَى:
"مَا يَلْفِظ مِن قَوْل إِلَّا لَدَيْه رَقِيْب عَتِيْد"..
وَدُوْن أَن يَدْرِي أَن لَيْس كُل مَن تَعَلَّم حَرْفا أَصْبَح عَالِما..
وَأَن لَيْس كُل عَالِم يَسْتَطِيْع تَأْلِيْف كِتَابا ..
ذَلِك الَّذِي يُصَلِّي لَمَجْرَّد أَنَّه وَرَّث الصَّلَاة عَن أَبِيْه أَو جَدِّه ..
حُفِظ الْحَرَكَات الَّتِي يُؤَدِّيَهَا فِي الصَّلَاة دُوْن أَن يَدْرِي هَل أَدَّى
الصَّلَاة كَامِلَة وَعَلَى أَحْسَن وَجْه..أَو كَم مَرَّة سَبِّح فِي
الْرُّكُوع وَالْسُّجُود..وَدُوْن أَن يَسْأَل لِمَاذَا صَلَاة الْفَجْر
رَكْعَتَان وَالْعِشَاء أَرْبَع؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي لَا يُصَلِّي إِلَّا بِرَمَضَان..وَكَأَن هُنَاك آَيَة
أَو حَدِيْث أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاة فَقَط فِي رَمَضَان..!!
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يَقْضِي مِن عُمُرِه 20 أَو 30 سُنَّة فِي
حَقْل الْتَّعْلِيْم لِيُخْرِج فِي الْنِّهَايَة وَفِي يَدِه
" شَهَادَة تَوْظِيْف "..دُوْن أَن يُعْرَف الْفَرْق
بَيْن الْنَّبِي وَالْرَّسُوْل..أَو ال"ض"وَال"ظ"..
أَو لِمَاذَا تَكْتُب(لَكِن)وَلَيْس(لَاكِن)..وَدُوْن
أَن يَعْرِف لِمَاذَا(7 ÷ 3)عَمَلِيَّة حِسَابِيَّة نَتِيْجَتَهَا
دَائِما خَاطِئَة؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يَنْهَض بَاكِرا فِي الْصَّبَاح لَيَعْمَل فِي الْيَوْم
8 سَاعَات و5 أَيَّام فِي الْأُسْبُوْع مِن أِجْل
تَحْصِيْل الْرِاتِب نِهَايَة الْشَّهْر..دُوْن أَن يَدْرِي
لِمَاذَا هُو فِي هَذِه الْوَظِيفَة بِالضَّبْط ؟!..وَمَن أُجـل
مَاذَا يَصْرِف كُل هَذَا الْجُهْد وَالْوَقْت ؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴ذَلِك الَّذِي يُؤْمِن بِأَن إُفـشَاء الْسَّلَام وَإِكْرَام الْضَّيْف
وَعِيَادَة الْمَرِيْض وَزِيَارَة الْأَرْحَام وَمُسَاعَدَة الْمُحْتَاج
لَيْسَت إِلَا جُزْءا مِن مَوْرُوْثَات الْعَادَات وَالْتَّقَالِيْد..
دُوْن أَن يَسْأَل نَفْسَه لِمَاذَا يَفْعَل كُل تِلْك الْأَشْيَاء
دُوْن مُقَابِل؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يَمْلَأ بَطْنَه بِالْأَكْل وَيَشْبَع شَهْوَة جُوْعَه..
دُوْن أَن يَدْرِي لِمَاذَا يَأْكُل..وَدُوْن أَن يَتَحَرَّى عَلَى
مَا يَدْفَعُه مِن مَال لِلْأَكْل..هُو يَعِيْش لِيَأْكُل..
وَلَا يَدْرِي أَن غَيْرَه يَأْكُل لِيَعِيْش..؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يُكَمِّل "نِصْف دِيْنِه" مِن أَجْل أَن يُقَال
لَه مِثْل مَن سَبَقَه مِن زُمَلَائِه"أَبُو فُلَان"فَهُم
لَيْسُوْا بِأَفْضَل مِنْه!..أَو مِن أَجْل الِاسْتِنَاد بِظَهْر
بِطَاقَة بْنَك مِن يُرْتَبَط بِهَا..مُتَنَاسِيا أَنَّه أَقْسَم بِاللَّه
الْعَظِيْم وَاعـدا بِحُسْن الْعِشْرَة وَجَمِيْل الصُّحْبَة مَعَهَا..
وَدُوْن أَن يَفْهَم لِمَاذَا الْزَّوَاج يُسَاوِي نَصـف الْدِّيْن؟
ﮧ৴ عـقـــوَل جـاهـلـــه فـــي زَمـــن الْمُعـــرَفــه ﮧ৴
ذَلِك الَّذِي يُعْتَقَد أَنَّه بِمُجَرَّد أَن يَمَسَّك بِقَلَم "كَيَبـوِرْدا"
أَصْبَح شَاعِرا مَشْهُوْرا يُهْجَى مَن يَشَاء أَو كَاتِبا مَرْمُوْقا
يُنْتَقَد مِن يَشَاء..دُوْن أَن يَفْطَن قَوْلُه تَعَالَى:
"مَا يَلْفِظ مِن قَوْل إِلَّا لَدَيْه رَقِيْب عَتِيْد"..
وَدُوْن أَن يَدْرِي أَن لَيْس كُل مَن تَعَلَّم حَرْفا أَصْبَح عَالِما..
وَأَن لَيْس كُل عَالِم يَسْتَطِيْع تَأْلِيْف كِتَابا ..