إصبع طفل ضحية «مصيدة» فئران بإحدى الخيام الانتخابية
الوسط - صادق الحلواجي
جاء نصيب أحد الناخبين في الدائرة الرابعة بالمحرق حصوله على إصبع ابنه في مصيدة للفئران، وذلك خلال حضوره إحدى فعاليات المرشحين البلديين بالدائرة.
وتفاجأ الحضور في الفعالية الانتخابية بطفل يهرول باكياً من شدة ألم شيء ما عالقاً في يده اليسرى، حتى أن وصل لحضن والده الجالس في المقاعد الخلفية الذي اكتشف أنه تعلقت بيده مصيدة للفئران.
واتضح الأمر بالتالي أن منظمي الحملة الانتخابية للمرشح عمدوا إلى وضع عدد من مصائد الفئران في الخيمة الثانوية المستخدمة كمخزن للمقاعد والكتيبات وقناني المياه وغيرها من الحاجيات، وذلك لقرب المقر من المناطق السكنية القديمة التي تزخم بالقوارض.
وبدا الطفل سليماً من مصيدة الفئران، لكنه كان محل اهتمام من المرشح والحضور في المقر، والذين تداولوا الموضوع بفكاهة.
وأعلن المرشح خلف لاقط الصوت في نهاية الفعالية أن «وضعه لمصائد الفئران في مقره الانتخابي يُعد دليلاً واضحاً على اهتمامه البيئي والخدماتي للمنطقة، ويشير إلى مدى إلمامه بالمشكلات الموجودة بأدقها، مثل الفئران».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2969 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ
الوسط - صادق الحلواجي
جاء نصيب أحد الناخبين في الدائرة الرابعة بالمحرق حصوله على إصبع ابنه في مصيدة للفئران، وذلك خلال حضوره إحدى فعاليات المرشحين البلديين بالدائرة.
وتفاجأ الحضور في الفعالية الانتخابية بطفل يهرول باكياً من شدة ألم شيء ما عالقاً في يده اليسرى، حتى أن وصل لحضن والده الجالس في المقاعد الخلفية الذي اكتشف أنه تعلقت بيده مصيدة للفئران.
واتضح الأمر بالتالي أن منظمي الحملة الانتخابية للمرشح عمدوا إلى وضع عدد من مصائد الفئران في الخيمة الثانوية المستخدمة كمخزن للمقاعد والكتيبات وقناني المياه وغيرها من الحاجيات، وذلك لقرب المقر من المناطق السكنية القديمة التي تزخم بالقوارض.
وبدا الطفل سليماً من مصيدة الفئران، لكنه كان محل اهتمام من المرشح والحضور في المقر، والذين تداولوا الموضوع بفكاهة.
وأعلن المرشح خلف لاقط الصوت في نهاية الفعالية أن «وضعه لمصائد الفئران في مقره الانتخابي يُعد دليلاً واضحاً على اهتمامه البيئي والخدماتي للمنطقة، ويشير إلى مدى إلمامه بالمشكلات الموجودة بأدقها، مثل الفئران».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2969 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ