إصابتان بانفلونزا الخنازير في «العناية القصوى»
علمت «الوسط» أن حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير تتلقيان العلاج حالياً في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي إحداهما للآسيوي الذي أدخل المجمع بتاريخ 23 أغسطس/ آب الماضي، والثانية للممرضة الحامل التي ثبتت مؤخراً إصابتها بالمرض.
وأفصحت مصادر بأن حالة الآسيوي تحسنت قليلاً إلا أنه مازال يتلقى الرعاية والعلاج من مضاعفات انفلونزا الخنازير التي سببت له تليف في الرئة. أما الممرضة الحامل التي نشرت «الوسط» تفاصيل إصابتها أمس، حيث أصيبت بالمرض إثر رعايتها أحد المرضى الذي توفي في الجناح دون أسباب واضحة، فهي تبلغ من العمر 27 عاماً وحالتها حرجة.
على سياق مُتصل، لم تعلق وزارة الصحة على ما نشرته «الوسط» أمس من تفاصيل حول تسجيل الوفاة الثامنة جراء انفلونزا الخنازير لشاب بحريني في الأربعينات من عمره رواها قريب المتوفى الذي قضى قبل ثلاثة أسابيع في إنعاش الطوارئ.
--------------------------------------------------------------------------------
حالتان مصابتان بانفلونزا الخنازير في العناية القصوى حالياً
الوسط - محرر الشئون المحلية
علمت «الوسط» أن حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير تتلقيان علاجهما حالياً في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي إحداهما للآسيوي الذي أدخل المجمع بتاريخ 23 أغسطس/ آب الماضي، والحالة الثانية للممرضة الحامل التي ثبت مؤخراً إصابتها بالمرض.
وأفصحت مصادر بأن حالة الآسيوي تحسنت قليلاً إلا أنه مازال يتلقى الرعاية والعلاج من مضاعفات انفلونزا الخنازير التي سببت له تليف في الرئة.
أما الممرضة الحامل التي نشرت «الوسط» تفاصيل إصابتها أمس حيث أصيبت بالمرض إثر رعايتها أحد المرضى الذي توفي في الجناح دون أسباب واضحة، فهي تبلغ من العمر 27 عاماً وحالتها حرجة، وكانت التحاليل المختبرية قد أكدت مؤخراً إصابتها بانفلونزا الخنازير إثر رعايتها أحد المرضى الذي أدخل إلى الجناح الذي تعمل فيه الأسبوع الماضي وتوفي في الجناح من دون أسباب واضحة للأطباء، وتُعتبر الحوامل من الفئات ذات الخطورة العالية في الإصابة بانفلونزا الخنازير.
من جانب آخر أدخل مجمع السلمانية الطبي أمس الأول آسيوي اشتُبه بإصابته بانفلونزا الخنازير؛ إذ كان يُعاني من التهاب في الصدر وارتفاع في درجة الحرارة وضيق شديد في التنفس، ومن المتوقع أنه قد تم سحب عينة منه للتأكد من إصابته مختبرياً.
في غضون ذلك بدا بأن غرف العزل في طوارئ مجمع السلمانية الطبي مغلقة لاحتمال خضوعها لعمليات الصيانة والتي تقع في المساحة (d)، كما إنه لا يوجد عزل في وحدة الإنعاش للحالات التي يُشتبه إصابتها بالعدوى وهو ما يُشكل خطورة على المرضى في الطوارئ بشكل عام ووحدة الإنعاش فيها بشكل خاص من مغبة انتقال عدوى انفلونزا الخنازير للمرضى.
ولاحظت مصادر ازدياد حالات الاشتباه والإصابات المؤكدة مختبرياً بانفلونزا الخنازير مؤخراً حيث استقبل استشاري واحد فقط سبع حالات فضلاً عن الاستشاريين الآخرين وسط أجواء يُسيطر عليها التكتم من قبل وزارة الصحة.
وكان قريب المتوفى الثامن بانفلونزا الخنازير قد روى لـ «الوسط» تفاصيل ما تعرض له منذ دخوله طوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل ثلاثة أسابيع حتى بقائه في الطوارئ يومين دون اتخاذ احتياطات عزل وإجراءات صحية لازمت وفاته وما تلاها وانتكاس حالته الصحية فجأة ما أدى إلى التأثير على عمل رئته.
واستغرب قريب المتوفى من عدم إخضاع وزارة الصحة أي منهم للفحص للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم حتى بالنسبة لمن لازموه خلال وجوده في الطوارئ على الرغم من أن أحدهم أخبر المعنيين في المستشفى ببدء أعراض مرضية عليه ما لبث أن شُفي.
وتعتبر وفاة هذا الشاب من جراء وباء انفلونزا الخنازير الوفاة الثامنة منذ أن دخل وباء انفلونزا الخنازير البحرين في مايو/ أيار من العام 2009 كما تعتبر الوفاة الأولى في العام الجاري 2010.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2960 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ
علمت «الوسط» أن حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير تتلقيان العلاج حالياً في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي إحداهما للآسيوي الذي أدخل المجمع بتاريخ 23 أغسطس/ آب الماضي، والثانية للممرضة الحامل التي ثبتت مؤخراً إصابتها بالمرض.
وأفصحت مصادر بأن حالة الآسيوي تحسنت قليلاً إلا أنه مازال يتلقى الرعاية والعلاج من مضاعفات انفلونزا الخنازير التي سببت له تليف في الرئة. أما الممرضة الحامل التي نشرت «الوسط» تفاصيل إصابتها أمس، حيث أصيبت بالمرض إثر رعايتها أحد المرضى الذي توفي في الجناح دون أسباب واضحة، فهي تبلغ من العمر 27 عاماً وحالتها حرجة.
على سياق مُتصل، لم تعلق وزارة الصحة على ما نشرته «الوسط» أمس من تفاصيل حول تسجيل الوفاة الثامنة جراء انفلونزا الخنازير لشاب بحريني في الأربعينات من عمره رواها قريب المتوفى الذي قضى قبل ثلاثة أسابيع في إنعاش الطوارئ.
--------------------------------------------------------------------------------
حالتان مصابتان بانفلونزا الخنازير في العناية القصوى حالياً
الوسط - محرر الشئون المحلية
علمت «الوسط» أن حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير تتلقيان علاجهما حالياً في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي إحداهما للآسيوي الذي أدخل المجمع بتاريخ 23 أغسطس/ آب الماضي، والحالة الثانية للممرضة الحامل التي ثبت مؤخراً إصابتها بالمرض.
وأفصحت مصادر بأن حالة الآسيوي تحسنت قليلاً إلا أنه مازال يتلقى الرعاية والعلاج من مضاعفات انفلونزا الخنازير التي سببت له تليف في الرئة.
أما الممرضة الحامل التي نشرت «الوسط» تفاصيل إصابتها أمس حيث أصيبت بالمرض إثر رعايتها أحد المرضى الذي توفي في الجناح دون أسباب واضحة، فهي تبلغ من العمر 27 عاماً وحالتها حرجة، وكانت التحاليل المختبرية قد أكدت مؤخراً إصابتها بانفلونزا الخنازير إثر رعايتها أحد المرضى الذي أدخل إلى الجناح الذي تعمل فيه الأسبوع الماضي وتوفي في الجناح من دون أسباب واضحة للأطباء، وتُعتبر الحوامل من الفئات ذات الخطورة العالية في الإصابة بانفلونزا الخنازير.
من جانب آخر أدخل مجمع السلمانية الطبي أمس الأول آسيوي اشتُبه بإصابته بانفلونزا الخنازير؛ إذ كان يُعاني من التهاب في الصدر وارتفاع في درجة الحرارة وضيق شديد في التنفس، ومن المتوقع أنه قد تم سحب عينة منه للتأكد من إصابته مختبرياً.
في غضون ذلك بدا بأن غرف العزل في طوارئ مجمع السلمانية الطبي مغلقة لاحتمال خضوعها لعمليات الصيانة والتي تقع في المساحة (d)، كما إنه لا يوجد عزل في وحدة الإنعاش للحالات التي يُشتبه إصابتها بالعدوى وهو ما يُشكل خطورة على المرضى في الطوارئ بشكل عام ووحدة الإنعاش فيها بشكل خاص من مغبة انتقال عدوى انفلونزا الخنازير للمرضى.
ولاحظت مصادر ازدياد حالات الاشتباه والإصابات المؤكدة مختبرياً بانفلونزا الخنازير مؤخراً حيث استقبل استشاري واحد فقط سبع حالات فضلاً عن الاستشاريين الآخرين وسط أجواء يُسيطر عليها التكتم من قبل وزارة الصحة.
وكان قريب المتوفى الثامن بانفلونزا الخنازير قد روى لـ «الوسط» تفاصيل ما تعرض له منذ دخوله طوارئ مجمع السلمانية الطبي قبل ثلاثة أسابيع حتى بقائه في الطوارئ يومين دون اتخاذ احتياطات عزل وإجراءات صحية لازمت وفاته وما تلاها وانتكاس حالته الصحية فجأة ما أدى إلى التأثير على عمل رئته.
واستغرب قريب المتوفى من عدم إخضاع وزارة الصحة أي منهم للفحص للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم حتى بالنسبة لمن لازموه خلال وجوده في الطوارئ على الرغم من أن أحدهم أخبر المعنيين في المستشفى ببدء أعراض مرضية عليه ما لبث أن شُفي.
وتعتبر وفاة هذا الشاب من جراء وباء انفلونزا الخنازير الوفاة الثامنة منذ أن دخل وباء انفلونزا الخنازير البحرين في مايو/ أيار من العام 2009 كما تعتبر الوفاة الأولى في العام الجاري 2010.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2960 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ