إلزام فتاة في السعودية بالعمل في مركز صحي لسرقتها ملابس
حكمت محكمة سعودية على فتاة بالعمل في مركز صحي، عقاباً لها لقيامها بسرقة ملابس نسائية من أحد المحلات التجارية.
وذكرت صحيفة «اليوم» السعودية أمس (الثلثاء) أن محكمة القطيف (شرق) أصدرت حكماً على فتاة بالعمل ثلاث ساعات يومياً لمدة شهر في أحد المراكز الصحية داخل الأحياء، ويأتي الحكم الصادر بحق الفتاة ضمن إطار الأحكام البديلة.
وكانت الفتاة (18 عاماً) أدينت بقضية سرقة ملابس نسائية من محل تجاري في أحد المجمعات في المنطقة الشرقية.
وأوضح مصدر مطلع في المحكمة أنه بعد انتهاء قضية الحق الخاص على الفتاة رأت المحكمة أن الحق العام يتمثل في إلزامها بالعمل الإداري في مركز صحي لمدة 30 يوماً وهو حكم بديل للجلد والسجن مع كتابة إقرار عليها بعدم تكرار الجرم.
وأضاف ان: «المحكمة راعت مسألة عمر الفتاة وندمها الشديد على فعلتها إضافة إلى أنها متفوقة في دراستها ونسبتها 96 في المئة، كذلك تم قبولها للابتعاث خارج السعودية، لذلك ارتأت المحكمة إصدار الحكم البديل مراعاة لظروف الفتاة التي يتضح أن صدور قرار بجلدها وسجنها ليس جزاء رادعاً لها بقدر ما هو تحطيم لمستقبلها العلمي وانعكاس ذلك عليها بطريقة سلبية».
وبيّن المصدر نفسه أن الأحكام البديلة تصدر استثنائياً في قضايا معينة فقط، وغالباً ليست ضمن دائرة القضايا الكبرى.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2966 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ
حكمت محكمة سعودية على فتاة بالعمل في مركز صحي، عقاباً لها لقيامها بسرقة ملابس نسائية من أحد المحلات التجارية.
وذكرت صحيفة «اليوم» السعودية أمس (الثلثاء) أن محكمة القطيف (شرق) أصدرت حكماً على فتاة بالعمل ثلاث ساعات يومياً لمدة شهر في أحد المراكز الصحية داخل الأحياء، ويأتي الحكم الصادر بحق الفتاة ضمن إطار الأحكام البديلة.
وكانت الفتاة (18 عاماً) أدينت بقضية سرقة ملابس نسائية من محل تجاري في أحد المجمعات في المنطقة الشرقية.
وأوضح مصدر مطلع في المحكمة أنه بعد انتهاء قضية الحق الخاص على الفتاة رأت المحكمة أن الحق العام يتمثل في إلزامها بالعمل الإداري في مركز صحي لمدة 30 يوماً وهو حكم بديل للجلد والسجن مع كتابة إقرار عليها بعدم تكرار الجرم.
وأضاف ان: «المحكمة راعت مسألة عمر الفتاة وندمها الشديد على فعلتها إضافة إلى أنها متفوقة في دراستها ونسبتها 96 في المئة، كذلك تم قبولها للابتعاث خارج السعودية، لذلك ارتأت المحكمة إصدار الحكم البديل مراعاة لظروف الفتاة التي يتضح أن صدور قرار بجلدها وسجنها ليس جزاء رادعاً لها بقدر ما هو تحطيم لمستقبلها العلمي وانعكاس ذلك عليها بطريقة سلبية».
وبيّن المصدر نفسه أن الأحكام البديلة تصدر استثنائياً في قضايا معينة فقط، وغالباً ليست ضمن دائرة القضايا الكبرى.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2966 - الأربعاء 20 أكتوبر 2010م الموافق 12 ذي القعدة 1431هـ